انطلقت مساء الثلاثاء 13 مارس الجاري، منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها ال27، التي تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتستمر فعالياتها حتى 13 رمضان 1445ه، بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وذلك بمشاركة نحو 70 دولة وجالية إسلامية من أنحاء العالم.
واستهلت الفعاليات بتسابق ستة متنافسين أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية في الحفظ برواية حفص عن عاصم، وهم: الأمين موسى من الكاميرون، ومعاذ بن محمد راضي من ماليزيا، وعبد الله جمال حسين البيراوي من الأردن، وأحمد خبيب ساهي من إيطاليا، ومحمد حسان أشرفسور مالي من موريشيوس، ومظاهر شعيب بيطو من الفلبين.
وتقدم الجائزة مجموعة من الهدايا للجمهور في ختام الفعاليات اليومية للمسابقة القرآنية، ويتم السحب عليها بحضور أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة
وأعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» رعايتها البلاتينية للدورة ال27 من الجائزة، وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "باتت الجائزة من أبرز الجوائز على مستوى العالم التي تُعنى بتعزيز روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه الدين الإسلامي الحنيف القائم على الخير والتسامح والتعاضد.
وتعكس الجائزة صورة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم ورعايته وتكريم حفظته، وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية والإسلامية السمحة في نفوس أفراد المجتمع".
من جهته، قال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية - رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: «إننا نعتبر شراكة الجائزة مع هيئة كهرباء ومياه دبي شراكة استراتيجية تصب في خدمة فعاليات وأنشطة دبي الكبرى."
وأثنى الدكتور عبدالله الجارالله، رئيس لجنة التحكيم، لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم على الدور الريادي للمسابقة في تعزيز قيم العدالة والشفافية في تحكيم المسابقات القرآنية.
وأشار إلى أن الجائزة، "التي استمرت 27 عاماً، نجحت في ترسيخ مكانتها نموذجاً يُحتذى في الأمانة والموضوعية، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة ومؤسسها."
وشهدت المسابقة حضوراً متميزاً من أعضاء اللجنة المنظمة، وممثلي الرعاة، وغرفة دبي، وندوة الثقافة والعلوم، ومحاكم دبي، وعدد غفير من الجمهور.