شكلت وفاة فتاة الشروق "حبيبة الشماع" صدمة للرأي العام المصري والعربي، خصوصا بعد تداول قصتها بشكل واسع خلال الأيام الماضية.
وكانت الشابة المصرية حبيبة الشماع، 24 عاما، قد تعرضت للمعاكسة من أحد سائقي "أوبر"؛ ما دفعها لرمي نفسها من السيارة، ما أدى لإصابتها بجروح بليغة في الرأس.
وقال الدكتور محمد أمين، محامي الضحية، إن حبيبة توفيت بعد تعرضها لنزيف في العينين، أدى لاحقا لنزيف في المخ، إثر الصدمة القوية على رأسها يوم الحادث.
وكانت حبيبة الشماع قد دخلت في غيبوبة منذ يوم الحادثة، وتحديدا في يوم 24 فبراير الماضي.
وأكدت السلطات المصرية حينها أنها تجري تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، مشيرة إلى أن سائق "أوبر" أنكر التهم الموجهة له، وقال إنه فوجئ بتصرف الفتاة الغريب، حين قفزت من السيارة.
يذكر أن شاهد عيان، أشار إلى أنه رأى فتاة تقفز من سيارة على طريق السويس، وتوقف لمساعدتها، فأخبرته أن السائق حاول معاكستها ما دفعها للقفز من السيارة خوفا من أن يتحرش بها.