تحية أجلال ومحبه وطيبه كطيب قلوب ابناء الأردن بشكل عام أوجهها لسعادة الاستاذ الراقي والمحبوب فيصل محمد البطاينة والذي يعرفه الجميع صاحب ملفى وصاحب خلق ودائما له بصمات واضحه مع الكثير من ابناء الوطن فهو دائما رافع رأس الأردن في جميع المحافل الدولية .
فيصل البطاينة من القوى التي تشكل قاعدة اجتماعية ولم يكن بائع لموقعة أو موقفة في الاستقطابات الاجتماعية ما كان في العادة الا مؤمنا بالوطن وقيادته الهاشمية سجيته التواضع والانفتاح على الآخر والتواصل ومحبة الآخرين كعلاقة أساسية تربطه بالناس صاحب خلق من طراز خاص حكاء فريد يتمتع بالنكتة والدعابة وخفة الظل .
إن فيصل البطاينة لوحة فكرية مدهشة شكلت تاريخا مهما في وعينا نحن جيل الشباب حين مراجعتنا إلى التاريخ نأخذ معرفتين إما أن نقرا في فكره أو نترصد المشهد القادم من التوقعات والتحليلات والقراءات التي تصب في الصواب فهو بحق ثقافة كل المثقفين ومرجعا في الاسترشاد والاستهداء والاستعلام .
أننا بحاجة اليوم إلى فكر فيصل البطاينة عقود من الزمن فما زال رجلا اردنيا بارزا يصل ما انقطع من قديم التاريخ بمستقبل زاهر يرقى للسعادة والهناء حيث ولد ليكون جبهة وطنية أذهل المفاهيم العتيقة المترهلة في مفاهيم القيادة والإدارة والتاريخ وسحب البساط من تحت أقدام من تلوثت مفاهيمهم ومبادئهم بسموم التبعية والجهل .
ويؤمن البطاينة أن عبور مشكلة الانقسامات المجتمعية يأتي بجسور معرفية وعلاقات إنسانية صافية نقية هوعلامة وضاءة في سفر الوطن وانعطافة مهمة في مسيرة الوطن .
اقول لك طاب يومك وطابت سيرتك العطره ايها الطيب الرائع فأنت كما يقول المثل" ملح الأرض وعصابة الرأس"والذي ينشد به الظهر عندما ينادي منادي الوطن أن الوطن بحاجتكم دائما أنت المميز في خدمة الوطن وابناءه ومنشآته ومؤسساته حيث قدمت الكثير وجاء الدور علينا لنقول لك سلمت وسلمت اياديك البيضاء وسلمت جبينك التي تتصبب عرقا في خدمة الوطن وابناءه ولا يعرفك ولايعرف ديدنك واخلاقك الا من عاشرك سير ايها المخلص لدينك ووطنك ومليكك فأنت ستبقى الجبل الراسي الذي لا يهزه ريح .