قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أي هجوم على رفح جنوبي غزة سيهدد بفرض "عزلة أكبر" على إسرائيل، والإضرار بأمنها على المدى الطويل، كما ندد بالفيتو الصيني الروسي على مشروع قرار قدمته واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف بلينكن للصحفيين، أثناء مغادرته إسرائيل، أنه أجرى "محادثات صريحة"، في إشارة إلى اجتماعاته مع مسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب "رويترز".
وذكر أن أية عملية عسكرية برية في رفح تخاطر بقتل المزيد من المدنيين، كما تثير مخاطر من إحداث دمار أكبر للمساعدات الإنسانية.
وقال إن هذه العملية تهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل حول العالم، وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر.
يأتي ذلك، بعدما أبلغ نتنياهو بلينكن أن إسرائيل ما زالت مصممة على إرسال قوات إلى رفح جنوبي غزة، وأكد أنها "ستفعل ذلك من دون دعم أمريكي إذا لزم الأمر".
كما ندد وزير الخارجية الأمريكي بالفيتو الروسي الصيني "الخبيث" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لواشنطن يؤيد الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفق "فرانس برس".
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته إسرائيل: "في ما يتعلق بالقرار الذي حظي بدعم قوي للغاية، ولكنه شهد بعد ذلك لجوء روسيا والصين إلى الفيتو بشكل خبيث، أعتقد أننا كنا نحاول أن نظهر للمجتمع الدولي شعوراً بأنه من الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن" المحتجزين في غزة.