نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مستشار في البيت الأبيض قوله إن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ووصفه بأنه وصمة على ضمير الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الوضع الإنساني بغزة دفع الإدارة الأميركية إلى تجاوز الخط نحو مواجهة مفتوحة مع الإسرائيليين.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن مساعدي الرئيس جو بايدن شعروا بالأسى بسبب التحذيرات من مجاعة وشيكة وتقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة حذرت الخميس من أن كل دقيقة تمر تخاطر بوفاة طفل جديد جوعا في قطاع غزة، بينما العالم يتفرج.
وجددت اللجنة الحقوقية، في بيان، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة نظرا لمواجهة أطفال شمالي القطاع مجاعة وشيكة.
وأشار البيان إلى أن "أطفال غزة يتضورون جوعا حتى الموت"، وأضاف أنه "تم قطع الطعام عنهم، وحتى الفتات ليس من السهل العثور عليه".
وحتى مساء الخميس، تم الإبلاغ عن 27 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة، ورجحت اللجنة الأممية أن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير مما تم توثيقه في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية