يخط القلم اليوم بكل فخر عبارات الوفاء لمن شهدت له ميادين الشرف والبطوله وشهدت له ساحات المجتمع الأردني بخدمة كل الناس دون تمييز سأكتب دون تردد عن جايز منصور القمعان الزبن "ابو طراد " الذي اختط درب الانتماء الصادق َوالانحياز لوطنه .
الزبن من مواليد بلدة نتل في لواء الجيزة ابن قبيلة بني صخر من اهم صفاته التواضع و الكرم و الجود الذي ورثه عن الاباء والأجداد طيب القلب ويتصف بالدماثة والخلق الحسن و جيد التواصل مع الناس و منزله دائماً مفتوح للجميع و يستقبل الجميع برحابة صدر و ألفة وصاحب وجه بشوش .
يجود بعطائه على الجميع لأن ديننا الحنيف حث على العطاء حيث أن القليل الدائم يستطيع أن يفعل الكثير وما يراه البعض قليلا قد لا ينفع يراه ذو الحاجة نافعا ضروريا ومسنداً لحاجاتهم فهو مثال لكل أردني وله في درب النجاح والتميز عملاً و أخلاقاً و كرماً و طيباً المتوجة بالطموح والمكللة بالفلاح والتي وصلت إليها .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم الحياة وزينتها ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع الجميع ومع الأهل والربع ونسأل الله أن يرفعك المطلع على السرائر ويزيدك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك لذلك أسمح لنا أن نقول والنعم يا أبن العشيرة وأبن الأردن البار وأهلا بك يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك لقد أديت الامانه ولا زلت تؤدي بيد طاهرة بيضاء نظيفه مستمدا ذلك من والدك الكبير الشيخ منصور القمعان الزبن المشهود له بالكرم والطيب والنخوة والشهامة وإصلاح ذات البين.
بوركتم أيها البدوي الاصيل وبذلك ستبقى أفعالكم الخيرة نبراسا في نفوسنا يحملها لك الأجيال بكل حب ووفاء لشخصكم الكريم دمتم السند والفخر والذخر لكل شخص يقصدكم .