ان منطق الوقوف مع الشقيقه العزيزة فلسطين وتحديدا غزه يحتم علينا القيام بواجبنا اتجاه بلدنا اولاً، كي نكون عوناً حقيقياً وعملياَ للأشقاء في فلسطين ، وهذا ديدن الأردن دائما بل أن الأردن هو السباق دائماً لمد يد العون للأشقاء ، والقيام بواجبه أتجاه المقدسات الدينية في فلسطين و رأس الحربه في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ،،، وقد اثبت الأردن منذ ثلاثينيات القرن المنصرم انه العون الحقيقي للقضية الفلسطينية مرورا بكل الاحداث الجسام التي مرت بها القضية منذ ذلك الوقت ولغاية الحرب الأخيرة الغاشمه والعنصرية على غزة والتي لا زالت رحاها دائرة لغاية هذا اليوم .
ان التظاهر والاحتجاج هو أسلوب عصري حضاري للتعبير عن غضبنا وسخطنا عن كل الجرائم العنصرية التي تقوم بها آلة القتل الاسرائيلية ، إلا أن المظاهرات الأخيرة التي تجري في محيط سفارة الكيان في الرابية تجاوز البعض فيها حدود التظاهر السلمي وتطاول فيها البعض على الدولة والجيش والأجهزة الامنية ، ولا يمكن اعتبار ان هذا التجاوز يخدم اهلنا في غزة ومقاومتها الباسله ، وإنما يندرج تحت تطبيق اجندات خارجيه مشبوهة يبثها مندسون لتأجيج المتظاهرين على الدولة لأهداف لا تخدم إلا دولة الكيان .
اننا ونحن نؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك والجيش العربي الباسل والأجهزة الامنية ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدتنا الوطنية إذ نؤكد أننا لن نسمح لأي من كان العبث بأمن واستقرار الأردن العزيز.