وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د. محمد الخلايلة الذي اقتدى نهج الهاشميين في التعامل الإنساني وخدمة الوطن والمواطن ، قد سطَّر أبهى صور الإنسانية من خلال المواقع والمناصب اللاتي خدم الوطن والمواطن بها سواء أكان في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، طيَّب الله ثراه، أو عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز، أعز الله مُلكه ، فأصبح أيقونة الإنسانية واستحق أن يكون الوزير الإنسان .
حكمة العلماء الأجلاء التي يمتاز بها د. محمد الخلايلة جعلته ينفرد بالأداء المخلص الأمين للوطن والمواطن ، وبذلك، أصبحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في عهده تجمع خِدمات الوطن والمواطن على حد سواء بتميُّز وإبداع ، إيمانًا منه أن خدمة الوطن والمواطن هي واجب على كل مسؤول ، فكانت جولاته وصولاته على امتداد مساحة الوطن دون كلل أو ملل ، وأصبح الميدان مكانه لخدمة المواطن أينما تواجد.
هذا النهج الفريد من نوعه للدكتور محمد الخلايلة جعله الوزير الذي يعشقه الوطن والمواطن .
وهو بذلك يجب أن يكون أنموذجًا يُحتذى به في خدمة الوطن والمواطن بإخلاص وأمانة ، وكفاءة واقتدار .
فهنيئًا لنا والوطن وقائده بالوزير الإنسان الدكتور محمد الخلايلة.