عرض مسجد في العاصمة العراقية بغداد، شعرة منسوبة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وسط إقبال لافت من المصلين على التقاط صور لها، رغم الشكوك التي تحيط بمثل هذه المزاعم التي تتكرر في العديد من المساجد والدول.
وأظهرت صور من جامع "بيت بُنيّة" بمنطقة العلاوي وسط بغداد، أحد القائمين على المسجد، يحمل الشعرة التي تم وضعها في علبة زجاجية شفافة، بينما تجمع حوله العشرات لالتقاط الصور.
جرى عرض الشعرة، ليلة الـ 27 من شهر رمضان المبارك، والتي تعد من الليالي المرجح كونها ليلة القدر المباركة التي يزدحم بها المسجد المعروف في بغداد بتصميم قبته الفريد.
وأثارت المبادرة ردود فعل مختلفة، تتصدرها تعليقات المشككين بمزاعم كون الشعرة تعود للنبي عليه الصلاة والسلام، والذي عاش قبل أكثر من 1400 عام.
وكتب أحد المدونين غير المصدقين لمبادرة القائمين على المسجد: "منو يكول صحيح، كافي خرافات".
وأقدمت مساجد في العراق ودول إسلامية أخرى، على عرض شعرات وملابس وآثار أخرى منسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام، وسط إقبال دائم على تلك المعروضات من قبل مسلمين يتبركون بها.
ففي إسطنبول على سبيل المثال، يعرض أحد المساجد، ويحمل اسم "الخرقة أو البردة الشريفة" عباءة وشعرات أيضًا منسوبة للنبي عليه الصلاة والسلام.
ويقول رجال دين مسلمون من عدة دول، إن الآثار المنسوبة للنبي عليه الصلاة والسلام، تفتقد لأي دليل يدعم صحة مزاعم مالكيها.