طائرة مسيرة واحدة قتلت سليماني والمهندس وعدد من مساعديهم!! وطائرة واحدة قتلت محمد رضا زاهدي وخمسه مستشارين عسكريين ايرانيين!!! بالاضافه إلى مئات الهجمات الاسرائيليه على المصالح الإيرانيه في سوريا ولبنان نتج عنها الكثير من القتلى الإيرانيين وخاصه القاده...في الوقت الذي أطلقت إيران ١٨٥طائرة بدون طيار و ٣٦ صاروخ كروز و ١١٠ صاروخ أرض- أرض ولم يُقتل اسرائيلي واحد... ؟؟؟!!!!!!!
مُنذ غزوة بدر في السنه الثانيه للهجره وتحقيق عنصر المفاجأه عامل مهم جداً في اي عمليه عسكريه صغُر حجمها او كبُر يُدرجها اي قائد عسكري ضمن خطته لتحقيق أهدافه المعلنه والغير معلنه لضمان نجاح خطته وإيقاع أكبر قدر من الخسائر لدى خصمه وعدوه.... لكن ما شاهدناه على ما أُطلق عليه جِزافاً الرد الايراني على مهاجمة إسرائيل للقنصليه الايرانيه في دمشق، والذي ثبُت انه فلم هندي من إنتاج هوليود... حيث ثم الإعلان عن الرد وعلى جميع وسائل الإعلام في وقت يُقدر {٤_٦} ساعات وهو كافي لأخذ الحيطه والإستعداد....
يتفق الجميع على أن ماحصل مسلسل تم إخراجه وتسويقه بطريقه مُخزيه وهزيله لم يحترم المخرج من خلاله عقول المشاهدين بالإضافه إلى نتائجه الكارثيه على فلسطين وتحديداً غزه، حيث أظهرت إسرائيل بالدوله المسكينه والمُعتدى عليها من قبل محيطها العربي والإسلامي وانها مُستهدفه وتدافع عن نفسها... تجميلاً لصورتها البشعه التي ظهرت عليها وإنكشفت مؤخراً، ومكافأه لها وتغطيه عما اقترفته من مجازر وإباده جماعيه في حربها الظالمه والغير مُتكافأه على غزه وتشريد وحصار وتجويع ٢ مليون مواطن في غزه.
بالرغم من سوء الإنتاج والإخراج نتأمل من كُل من أخطأ الطريق او غُرر بِهم ان يُعيدوا النظر وينظروا بعين الحكمه والبصيره ويعلموا ان إيران واذرُعها ومليشياتها تعمل لصالح المشروع الصهيوني وان ما تدعيه بمحور المقاومه مجرد كذبه وخدعه، وان ما احدثته من قتل وتدمير في سوريا ولبنان والعراق واليمن خير دليل على ذلك. حمى الله وطننا الاردن وقيادتنا الهاشميه وقواتنا المسلحه وإجهزتنا الأمنيه من كل مكروه.