نتذكر في مثل هذا اليوم وفي كل يوم وفي كل موقف ومناسبة الرمز والشخصية الوطنية الفذة وصاحب العقل النير والاخلاق الرفيعة دولة الرئيس مضر بدران الذي مارس ولايته العامة في كل مرافق الدوله كما يقضي بذلك الدستور بفروسية وشجاعة قل نظيرها وكان صاحب قرار نافذ كان يجمع ولا يفرق كان يدافع عن الوطن والمواطن كان لايسمح لاي شخص كان ان يهاجم الاردن تصدي واصدر قرار بمنع وزير الخارجية الاميركي السابق هنري كسنجر بدخول الاردن لانه اساء للاردن ونفذ قراره قل نظيرة على الساحة الاردنية في كل المواقع التي تقلدها سواء الامنية منها او السياسية وكان عروبي حتى العظم وقف مع العراق وزار العراق باصعب الظروف مخاطرا بحياته اثبت مقدرته الكبير وغزارة العلم والفهم اثناء محاورته لاعضاء مجلس النواب تحت القبة وكان يذكر النائب بالاسم وكانت حجته قوية لايجامل على حساب القضايا الوطنة وقف مع الشعوب التي تعرضت للتعذيب والتنكيل من انظمتها وقف في المحافل الدولية يدافع عن الاردن استطاع بحكمته ورجاحة عقله ان يشارك في حكومته من اكبر احزاب المعارضة وخاصة جبهة العمل الاسلامية باعتبار هؤلاء جزء لايتجزا من نسيج هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا ليشارك الجميع في صنع القرار وتحمل الهم العام كرس في حديثه وبرنامجه السياسي الوحدة الوطنية بكل معانيها وعزز شعار المواطنه وكان منفتحا على مؤسسة المجتمع المدني تعتبر مذكراته التي استشهد بها تحت القبة وعبر وسائل الاعلام لتكون نوذج يحتذى لكل حر وعاشق لتراب هذا الوطن والذي كان المرحوم يعشق ارضه وترابه وسماؤه وكان رحمه الله ضد الطائفية والاقليمة والجهوية وكان امينا فهيما متينا مكينا صادقا في قوله وفعله وهذه من صفات القائد الناجح رحمك الله ياابا عماد اوجع قلبي رحيلك فقد عز رجالك في هذا الزمن الذي نعيش في رحاب الله نم قرير العين فلا نامت اعين الجبناء