خرجت محامية الإعلامية الكويتية المعروفة حليمة بولند، والذي صدر عليها حكم أمس الخميس بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، كاشفة تفاصيل القضية.
وروت المحامية مريم البحر في مقاطع فيديو بثتها عبر حسابها في "سناب شات" ما حدث مع الإعلامية الكويتية، وأدى إلى اتهامها بهذه التهمة، مبينة أن هذه القضية يقف وراءها "معجب مهووس بها".
وقالت إن المعجب، الذي رفع على بولند القضية، ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.
وأضافت أنه بحكم الاتفاق بينهما على الزواج، تبادل كل من الطرفين الأحاديث والصور، مؤكدة أنه "لا توجد أي مقاطع فيديو تم نشرها مثلما زعم الخصم"، وأن أي فيديو أو صور انتشرت تم الوصول إليها بطرق غير قانونية.
وأكدت محامية بولند أن "الخصم استولى على هاتف موكلتها وتحصل على خصوصيات منه، وهذا سبب صدور حكم ضده، بعد استخدام هاتف حليمة بولند وإرسال رسائل لأفراد آخرين منه، تضمنت ابتزازا وتهديدا".
ولفتت المحامية البحر أنها ستعمل على تغيير الحكم لصالح الإعلامية الكويتية أمام الاستئناف والتمييز، بناء على التفاصيل التي تعرفها، مبينة أن هناك الكثير من الأمور التي حدثت في هذه القضية.
وقالت إن الخصم قام بعد ذلك بابتزازها شخصيا وإرسال شتائم وقذف بحقها، بعد صدور حكم ضده. كما أثار العديد من المشكلات في حياة حليمة قبل رفعه قضية بحقها.