بَعدما أَمرَ جلالةُ الملك بتفعيل دور الأَحزاب السّياسية ومعَ إقتراب الدورة الإنتخابية القادمة ، هل سَتُفَعِلْ الأَحزاب دورَ الشباب كما أَمرَ جلالتهُ أم أنهم يستخدمون كلمة شباب لعناوينِ الأخبارِ فقط تحت عِنوان " نسبة الشباب " ، "شباب الاحزاب " ، "فرصة الشباب في الأحزاب " وغيرها الكثير من العناوين التي تُبدي إهتمامها بالشباب والواقع هو مجرد عنوان لمقال في صحيفة !
تَوافدَ الكثير من الشباب للإنضمام في الأحزاب التي بدأت تشيكلاتها قبل عامٍ من الآن ، وذلك إهتمامًا منهم للمُشاركة في العملية السّياسية ، لتفعيل أدوراهِمْ ، وخوضِ الفُرص التي من الممكن ان تتيحَ لهم المَجال للتّقدُم أكثر ، لكن الحقيقة يبدو أنها غيرَ ذلك ، فحقيقةُ الشباب في الأحزاب ما هي إلا مجرد نسب يتناقلها أعضاء الاحزاب فيما بينهم ليُقاسَ بذلك نسبة تفوقهم على الأَحزاب الأُخرى على سبيل المِثال وذلك لما آراهُ أنا بصفتي كاتبة شابة عضو في أَحد الأحزاب المُتداوَل ذكرها بسنَ الناس ولما آراهُ على الشباب في مُختلف الأَحزاب .
هَلْ ستنجح العملية الإنتخابية بوجود الأحزاب ؟
هذا هو السؤال الذي يرافِقُ عقولَ الشباب وما هو دورنا في هذه الأَحزاب هل سَتُعطينا الأَحزاب الحقَّ في خوض العملية السياسية كما يجب أم أننا سنبقى فقط مُجرد عنوان أو درجٍ لصعود الأَحزاب الي قِمةِ البَرلمان وحسبْ ؟