لا تَخلو الحياة من الصِعاب ، المُنعطفات وقلةِ الفُرَص إلا أنَ هذا لَمْ يَكُنْ عائِقًا أمام الشاب أَحمَد البرّي لإبراز نفسه في أَكثَرِ المَجالاتِ صعوبة .
الشاب أَحمَد أحدُ خريجي جامعةِ اليَرموك في عروس الشّمال تخرجَ أَحمَد في العام ٢٠١٥ ، لم يتوقف أحمد يومًا عند شهادَتهِ الجامعية في تخصص الرياضة وحسب إنما كان من الأشخاص المُثابرين إذ إنه عمل في مجالٍ يبتعدُ كلَّ البُعد عن مجال تخصصه في الجامعة وحتى في الثانوية العامة .
أحمَدْ ذاك الشاب المَحمودُ في ذكرهِ بينَ الناس ، يدُّ المُساعدة لهم ، لطلاب العِلمِ وغيرهم ،هو مثالُ الشاب الناجح ، الخَلوق والمُتفوقِ في الحياة ابتدءًا من مبادئها خِتامًا بقواعِدها .
لَمْ يتمكن يأْسُ الشباب ما بعد التّخرج من أن ينال من طموح أحمد إنما كان لأحمد في هذه الأثناء رأيٌ آخر فقد حاربَ اليأسَ قبل بدايته بمحاولاته المُتعددة في العمل وإثباتِ نفسه وعدم الوقوف أَمامَ مرحلةٍ معينه .
كان أحمد يسيرُ على مبدأ السعي ولا زال ، تجمعت فيه الأَخلاق والطيبة فقلةٌ قليلة من شبابنا هذا اليوم لا يُحاوطه اليأس ويستمر ليصلحَ أيقونةً في السّعي والمُساعدة كما لو أنه شمسُ الخير لمن حوله ولكلِ من طرقَ بابه فهنيئًا للأُردن عامة ولمحافظةِ المفرق خاصة بشابٍ كأحمد حفظه الله من كُلِّ شر وآدام الخَيرَ عنوانًا له .