على ارض هذا الوطن يعيش فيه رجالٌ قد كتبو تاريخهم على جدار اردننا الحبيب قدمو أعمارهم وأنفسهم لخدمة وطننا الغالي وجيشنا العربي لم يدخرو جهدا لخدمة الوطن قد أجبرنا شعور الوفاء والانتماء لكي نكتب عنهم اجمل العبارات وأصدقها هاماتٌ قد ارتفعت ورجالاتٌ اوجدت نفسها فوق تراب الوطن ها قد ساقتني نفسي ان اكتب عن هامةٍ قد اعتلت وجبينً قد زينهُ الشموخ والولاء لهذا الوطن من هؤلاء الرجال أنه المرحوم العقيد بسام شامان الزهير.
الزهير مواليد النقيرة لواء الموقر عام 1961 شخصية اجتماعية كان يحب فعل الخير والتعاون بين كل أفراد المجتمع شخص صاحب دين وصادق ومخلص ورجل صالح كان ينشر الخير ويعشق الرسم بطريقته الخاصة وخدم بالجيش العربي لربع قرن بكل امانة واخلاص للوطن والقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي.
الزهير كان بمثابة الأب والأخ للجميع وببشاشة الوجه محبًّا للناس مسالمًا وحافظًا للسانه لا يذكر أحدًا بسوء كان صديق لجميع الناس .
كان أمين مؤتمن نظيف القلب واللسان يزهو بسجاياه الطيبة وخصاله الحميدة وهو يُنمي مساحة المحبة ويغرس بذار الخير لا يعترف بالمستحيل شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا حيث انتقل الى رحمه الله تعالى أثناء صلاة العشاء بمسجد الزميلات يوم الجمعة الموافق ٢٠٢٤/٤/١٩. نسأل الله له الرحمة والمغفرة والسكينة للمرحوم بسام شامان الزهير.