قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، للقضاء على القيادات العسكرية الأولى في حركة حماس.
ونقلت الهيئة عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه يحتاج ستة أشهر للقضاء على قيادات الصف الأول في الجناح المسلح لحركة حماس "كتائب القسام"، التي لم "تتعرض للأذى".
لكن التقديرات أكدت أن قدرات القيادة والسيطرة في غزة لدى حماس تضررت بطريقة لا يمكن إعادة تأهيلها، بحسب "مكان".
وتهدد إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو منذ أشهر بشنّ هجوم في رفح، معتبرا أنه ضروري لتحقيق هدف "القضاء" على الحركة الفلسطينية، رغم التحذيرات الدولية، ومن بينها الأمريكية، من تبعات هذا الهجوم على حياة المدنيين.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، أنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن "واجب" تل أبيب هو توسيع هجومها البري في مدينة رفح، "وتفكيك حماس وإعادة الرهائن".
والتقى سوليفان، الأحد، نتنياهو، وأكد له أهمية العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة في غزّة، والهادفة إلى "استئصال" حماس، وأنها مترافقة مع "استراتيجيّة سياسيّة" لمستقبل القطاع الفلسطيني، حسبما قال البيت الأبيض في بيان.