قال مسؤول أميركي كبير الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى "مجموعة شبه نهائية من الترتيبات" لاتفاق دفاعي يتضمن مكونا نوويا مدنيا، لكن لا تزال توجد عقبات أمام اتفاق إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والرياض.
وقال المسؤول إن الاتفاق الثنائي "مكتمل تقريبا"، لكنه نبه إلى أن بعض العناصر، بما في ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة للمزيد من العمل.
وأضاف المسؤول بالإدارة الأميركية الذي طلب عدم نشر اسمه "لم يُنجز بعد. لا أحد هنا يقول ذلك...(لكن) أوشكنا".
وقدم المسؤول إفادة للصحفيين عقب زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للشرق الأوسط واجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يهدف الاتفاق الأميركي-السعودي إلى أن يكون جزءا من "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط لإعادة تشكيل المنطقة المضطربة تحاول إدارة الرئيس جو بايدن إحيائها بعد أن خرجت عن مسارها بسبب عملية السابع من أكتوبر واندلاع حرب غزة.
واستبعد بعض الخبراء إمكانية نجاح الصفقة نظرا لكثرة العقبات التي تواجهها.
وأحد أكبر العقبات هي مقاومة نتنياهو للالتزام بإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه وطالب به السعوديون.
وقالت مصادر مطلعة إن المفاوضين الأميركيين والسعوديين يسعون إلى الانتهاء من اتفاق سيدعو إلى ضمانات أميركية رسمية للدفاع عن المملكة، فضلا عن حصول السعودية على أسلحة أميركية أكثر تقدما، مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد.