صوّت البرلمان الفيتنامي، اليوم الأربعاء، على تعيين وزير الأمن العام تو لام رئيسا جديدا للبلاد، بعد حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد أجبرت سلفه على الاستقالة، وفق وكالة "فرانس برس".
وصوّت 472 من أصل 473 نائبا في الجمعية الوطنية بالموافقة على تعيين لام البالغ 66 عاما رئيسا للبلاد، بحسب التلفزيون الرسمي.
وأُلقي القبض على آلاف الأشخاص، بمن فيهم مسؤولون حكوميون كبار ورجال أعمال، في سياق حملة ضد الكسب غير المشروع في البلاد الواقعة في جنوب شرق آسيا، بقيادة الأمين العام للحزب الشيوعي نغوين فو ترونغ.
وسيتولى لام السلطة خلفا لفو فان ثيونغ الذي استقال من منصبه في مارس/ آذار الماضي على خلفية ما وصفه الحزب "بمخالفات وتقصير".
ويأتي ذلك بعد عام واحد فقط من تولي ثيونغ المنصب معلنا أنه "مصمم على مكافحة الفساد".
ويتولى لام منصب وزير الأمن العام منذ العام 2016، واتخذ موقفا متشددا تجاه حركات حقوق الإنسان في الدولة الشيوعية.
وكان لام سيتولى الرئاسة مع الاحتفاظ بمنصبه في وزارة الأمن العام، وهو ما كان سيشكّل سابقة في فيتنام، لكن قبل ساعات من الاقتراع، اتفق النواب على إقالته من منصبه كوزير.