وجّه مجلس الحرب الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، ليل الأربعاء، فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى غزة.
بالتزامن مع ذلك، قال البنتاجون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في اتصال هاتفي بالحاجة إلى آلية فعالة لفض التشابك بين العمليات الإنسانية والعسكرية في غزة.
من جهته، اعتبر البيت الأبيض الأربعاء أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة "أكثر استهدافاً ومحدودة"، لكنه جدد تحذيره لتجنب "الكثير من الموت والدمار".
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، إنه أُبلغ خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع بإدخال "تحسينات" على خططها بشأن رفح من شأنها أن تسمح لها "بتحقيق أهدافها العسكرية مع الأخذ في الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين".
وأضاف: "ما رأيناه حتى الآن في ما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة كان أكثر استهدافا ومحدودا، ولم يتضمن عمليات عسكرية كبيرة في قلب المناطق الحضرية المزدحمة".
لكنّ المسؤول الأمريكي لم يصل إلى حد القول إن إسرائيل عالجت المخاوف الأمريكية، مؤكداً أن واشنطن تراقب عن كثب العمليات الإسرائيلية الجارية.
وتابع: "لا توجد معادلة رياضية. ما سننظر فيه هو ما إذا كان هناك الكثير من الموت والدمار نتيجة هذه العملية أم أنها أكثر دقة وتناسباً. سنرى ما سيتكشّف".