حيا والي الخرطوم صمود سكان الريف الشمالي الذين قدموا أروع البطولات في استضافة القادمين من محليات الولاية، كما انهم أول من فتح معسكرات المقاومة الشعبية وتقدموا الصفوف في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى دفاعاً عن الوطن وقدموا الشهداء والجرحى.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم اختفال تخريج الدفعه الأولى من طالبات الدراسات الإسلامية بكلية القلم للعلوم والتكنولوجيا بالريف الشمالي كرري.
وهنأ الوالي المتخرجات بنيلهن الدرجات العلمية الرفيعة وهو دليل على الرغبه في التعلم وقال هي فرصه للكل الذين فاتهم قطار التعليم للسعي لأجل التعلم عبر العديد من الوسائل والطرق من بينها التعليم عن بعد وتقدم بالشكر للمشائخ وكل البيوتات الدينية الكبيرة التي ساهمت في هذا العمل .
من جانبه قدم المهندس محمد صالح عبدالرحيم ممثل مجلس الامناء بالجامعه نبذة تعريفية عن الكلية وقال أقيمت لتخدم أبناء الريف بعد أن بدأت ببرامج محددة حتى وصلت إلى سبعة برامج تخرج منها أول دفعة بعدد٧٦ دارسا، وقال يتم الآن العمل لترقيتها من كلية لجامعة وهو هدف يخطط له خلال الأربع سنوات القادمة.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات العلمية وتكريم للمتفوقين بالإضافة لجائزة بإسم الراحل البروفيسور الحبر يوسف نورالدائم رئيس مجلس الأمناء السابق للجامعة.
وشارك في الاحتفال الأمين للحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل ومنسق مشروع إعادة إعمار ولاية الخرطوم سيف الدين مختار ومدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه مهندس مختار عمر صابر.