عاد طلاب جامعة كولومبيا الأميركية في ولاية نيويورك للتظاهر مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، هذه المرة، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ232.
وجاب الطلاب، ومعهم المئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة في الجامعة، التي كانت منها شرارة الانطلاقة لمسيرات ومظاهرات وصلت لأكثر من 120 جامعة، ومركز أكاديمي للمطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف استثمارات "المال الوقفي الجامعي"، في الشركات الداعمة لدولة الاحتلال، والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية، خاصة في المجال البحثي.
كما تظاهر الطلاب والنشطاء أمام مقر اقامة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، التي حرضت ضد الطلاب ودفعت الشرطة للدخول الى الحرم الجامعي، وقمع التظاهرات، وازالة خيم الاعتصام واعتقال الطلبة، لإجبارها على سحب الاستثمارات، وإيقاف التعاون مع دولة الاحتلال.
يشار إلى أن طلاب جامعة كاليفورنيا الأميركية عادوا للاعتصام في حرم الجامعة، يوم أمس، احتجاجا على الحرب المدمرة.
وفي 18 أبريل/ نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة