17 ساعة ما بين فقدان مروحية إبراهيم رئيسي والعثور عليها لا تزال تثير التساؤلات حتى الآن!
صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت عن تفاصيل جديدة حول ما حدث خلال هذه الساعات.
الصحيفة كشفت تفاصيل جديدة عن الرحلة المميتة، مشيرة إلى أن الحكاية بدأت في الساعة الواحدة ظهرا، حين أقلعت مروحية رئيسي بين مروحيتين أخريين، لكن بعد نصف ساعة اختفت!
تهديدات محتملة من الخارج.. والداخل
ومع بدء عملية البحث، بدأ المسؤولون الحكوميون جهودًا حثيثة لحماية البلاد من التهديدات المحتملة من الخارج، وكذلك الاضطرابات في الداخل. وبحسب الصحيفة، فقد وُضع الجيش في حالة تأهب قصوى.
كما وجهت طهران التغطية الإعلامية للحادث، وتحكمت في تدفق المعلومات من خلال حظر أي إشارة إلى وفاة الرئيس.
وبالتزامن تم نشر عملاء أمن بملابس مدنية في شوارع طهران والمدن الكبرى الأخرى لمنع الاحتجاجات.
اجتماع طارئ بمنزل خامنئي
أما عن الموقع الدقيق لمكان سقوط الطائرة، فظل بعيد المنال وفق الصحيفة، الأمر الذي دفع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في منزله. وخلاله نصح أعضاءه بالحفاظ على النظام وإظهار القوة، وفقًا لأحد أفراد الحرس الثوري ومسؤول حكومي.
أول من وصل لمكان الحادث
صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أيضا أن فرق الإنقاذ توجهت سيرا على الأقدام إلى مكان سقوط الطائرة، إلا أن أول من وصل إلى الموقع كان راكبي الدراجات النارية المتطوعين.
وهناك تم اكتشاف جثتي رئيسي وأمير عبداللهيان متفحمتين بشكل كامل، قبل أن يتم التعرف على جثة الرئيس من خلال خاتمه، ووزير الخارجية بساعته.