أدانت دول عربية عدة القصف الهمجي والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة عموماً، ومدينة رفح خصوصاً.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات لاستمرار مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” شمال غرب رفح.
وأكدت الوزارة وفق ما نشرته وكالة واس رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكل القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، داعية "المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها، والحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
كما أدانت مصر بأشد العبارات "قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب”.
واعتبرت مصر في بيان لها أن "هذا الحدث المأساوي يمثل إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العزل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة”، مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لالتزاماته القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وأي إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
بدورها أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد لاستمرار العدوان الإسرائيلي في غزّة، واستهدافها الأخير لمخيم نازحين في رفح بقطاع غزّة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على أن "هذه الأفعال الشنيعة التي يستمر كيان الاحتلال بارتكابها تستوجب تدخلاً دولياً رادعاً، بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على "إسرائيل”، نظراً لما تمثله ممارساتها العدوانية الغاشمة من خرقٍ واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك لكرامة النفس البشرية والقيم الإنسانية”.
وقصف طيران العدو الإسرائيلي الليلة الماضية منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.