قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن ظهور بقع زرقاء على الجلد يدق ناقوس الخطر، حيث ينذر بالإصابة بسرطان الدم.
وشدد المركز على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور البقع الزرقاء على الجلد بشكل مفاجئ، ودون سبب واضح كالاصطدامات مثلاً، وفي مواضع بالجسم غير مألوفة مثل الظهر، إلى جانب كثرة عددها وزيادة حجمها باستمرار، وبقائها لمدة تزيد على 4 أسابيع.
كما يجب استشارة الطبيب إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الشحوب والإرهاق المستمر والإعياء والنزيف مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة، بالإضافة إلى الحمى غير المبررة وزيادة الإصابة بالعدوى وفقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي.
فحص الدم
ويمكن للطبيب من خلال فحوصات الدم التحقق من الإصابة بسرطان الدم أو إذا كانت هناك أسباب أخرى للبقع الزرقاء مثل اضطرابات تخثر الدم أو تناول أدوية معينة.
وإذا تأكدت الإصابة بسرطان الدم، فيمكن علاجه بالكيماوي أو الإشعاعي أو زرع الخلايا الجذعية، تبعاً لنوع ومرحلة سرطان الدم.
يُشار إلى أن سرطان الدم يصيب الأنسجة، التي تشكل الدم في الجسم، بما فيها نخاع العظم والجهاز اللمفي، ويمتاز هذا المرض بزيادة عدد كرات الدم البيضاء غير الطبيعية، والتي لا تعمل بشكل سليم، لذلك يُطلق عليه أيضاً "ابيضاض الدم".