نائب رئيس مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها
يشكل اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين (حفظه الله ورعاه) سلطاته الدستورية تجليات من الذكرى والإنجاز لخمسة وعشرين سنة منذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين (حفظه الله ورعاه) على العرش وصولاً إلى استمرار الريادة والإنجاز لمسيرة الأردن في التنمية والازدهار من أجل الحفاظ على الوطن ومرتكزاته ومقدراته وقد تحقق الاستمرار في التنمية الشاملة المستدامة لترسيخ العطاء والبناء والتنمية.
ويشكل اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله ورعاه) مسيرة إنجاز وعطاء لجلالته في خدمة الأردن وشعبه لتحقيق الأمن والأمان في إقليم تعتريه العواصف والمتغيرات، وشكلت الريادة في قيادة الأردن منهجاً ورثه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين (حفظه الله ورعاه) كابراً عن كابر من ملوك بني هاشم الغر الميامين، لترسخ معاني الحرية والكرامة من أجل الحفاظ على المنجزات السياسية والديمقراطية والاستمرار في حفظ الوطن ومقدراته من خلال التنمية الشاملة المستدامة التي تَظهرُ نتائجها في استقرار الوطن وأمته، ويقول الشاعر في جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين:
وقد تعلّم منك العقل من عقلوا فلا رجولةَ إلاّ أنتَ مُفْرَدُها
ولا بطولةَ إلاّ منك يا بَطَلً ولا رسالةَ إلاّ ما حَمَلْتَ
يؤكد اليوبيل الفضي المواقف الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الوصاية الهاشمية على المقدسات، والدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال المواقف التاريخية الثابتة، وفي الختام حفظ الله قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه لله ورعاه) وولي عهده الأمين والشعب الأردني ذخراً وعظمة للأمة.