تسببت صورة صممها مؤثر إسرائيلي بالذكاء الاصطناعي، لوزيرة المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف، في جدل واسع وقادته إلى التحقيق أمام النيابة العامة، وأظهرت الصورة، الوزيرة الإسرائيلية بينما كانت مغطاة بالفشار المغموس بالدماء.
وتردد اسم ريغيف كثيرًا في الإعلام العبري خلال الأيام الأخيرة، عقب تحقيق بثته قناة "أخبار 13" العبرية، كشف تورطها بشبهات فساد واسعة النطاق، فيما داهمت الشرطة مكتبها الاثنين، وصادرت وثائق كثيرة ضمن التحقيقات الجارية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم"، إنّ "النيابة قررت حفظ التحقيقات ضد المستشار الإعلامي ايتسيك ألروف، عقب التحقيقات التي أجريت معه بتهمة التحريض، وذلك على خلفية الصورة المصممة بالذكاء الاصطناعي".
كما قررت النيابة العامة في إسرائيل عدم إصدار لائحة اتهام بحق ألروف، والذي كان قد استدعي للتحقيق في أعقاب نشر تغريدة على حسابه عبر منصة (X) منتقدًا أداء الوزيرة.
وجاء انتقاده للوزيرة، عقب ما هو متداول عن مشاهدتها تتناول الفشار وهي تردد "الآن بدأ العرض" خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للأمن السياسي" الكابينت".
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم"، إنّ "النيابة قررت حفظ التحقيقات ضد المستشار الإعلامي ايتسيك ألروف، عقب التحقيقات التي أجريت معه بتهمة التحريض، وذلك على خلفية الصورة المصممة بالذكاء الاصطناعي".
كما قررت النيابة العامة في إسرائيل عدم إصدار لائحة اتهام بحق ألروف، والذي كان قد استدعي للتحقيق في أعقاب نشر تغريدة على حسابه عبر منصة (X) منتقدًا أداء الوزيرة.
وجاء انتقاده للوزيرة، عقب ما هو متداول عن مشاهدتها تتناول الفشار وهي تردد "الآن بدأ العرض" خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للأمن السياسي" الكابينت".
الواقعة التي تورط بها ألروف، والذي عمل مستشارًا إعلاميًا في الماضي في مكتب الوزير آرييه درعي، ويعد من الشخصيات المؤثرة على منصات التواصل، أثارت تفاعلات كبيرة.
واضطر ألروف لإعادة تصميم الصورة من جديد عقب انتقادات لكون الصورة الأولى غير محتشمة، وعلق على الصورة الجديدة مخاطبًا منتقديه بقوله: "هذه أفضل"، إلا أنه عدا عن الملابس، يبقى الفشار المغموس بالدماء.
أحد منتقدي الصورة ويدعى يوسي شاحبار، هاجم بشدة غلق ملف التحقيقات ضد ألروف، وشن هجومًا ضد المستشارة القضائية للحكومة غالي باهاراف ميارا، ونشر صورتها إلى جوار صورة ريغيف، وتساءل ما إذا كانت الصورة لا تعبر عن تحريض.
واتهم مغرد يدعى باراك كوهين الشرطة بـ"الغباء" وقال إن ايتسيك ألروف صمّم الصورة التي تنتقد ريغيف وإن التحقيق معه تسبب في انتشار الصورة على نطاق واسع.