قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب أكثر من 3300 مجزرة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة راح ضحيتها نحو 60 ألف شهيد منهم 12 ألف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، و نحو 84 ألف مصاب وجريح، وإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح القسري.
وأضاف، إن اليوم، إن الشعب الفلسطيني في القطاع يعاني أيضا تصعيداً بحرب التجويع، وتدهورا متسارعا للكارثة الإنسانية وبروز مظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتَي غزة وشمال القطاع جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كمًا ونوعا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى.
واكد أن استخدام الاحتلال الغاشم التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة .
ودعا المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات، مطالبا الدول العربية والإسلامية، ببمارسة ضغوطها لكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة شعبنا في غزة.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفاً إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الاسرائيلية.