2024-10-26 - السبت
إعلان أمريكي خطير.. سرب من طائرات الـ ”F-16” يصل الشرق الأوسط nayrouz دوي انفجارات عنيفة عدة في طهران nayrouz المعهد المروري الأردني ينظم فعالية رايد خاص للدرجات النارية nayrouz طلال نايف حديثة الخريشة: رجل كريم ومثقف من خيرة أبناء القبيلة nayrouz منتج "أوراق التاروت" يضم ملك طرخان بدلاً من علي غزلان التزاماً بتعليمات النقابة nayrouz وفاة خليل احمد خليل مفلح ارشيد الطيب في امريكا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 26-10-2024 nayrouz التلفزيون الصيني يبث مقابلة المؤرخ الاردني عمر العرموطي حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة. nayrouz مقتل 10جنود إسرائيليين خلال 24 ساعة في لبنان nayrouz "الصحة العالمية" تفقد الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان nayrouz جيش الاحتلال: 6 إصابات بالغة الخطورة وخطيرة إثر سقوط صواريخ في مجد الكروم nayrouz جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجنديين اثنين في معارك شمال قطاع غزة nayrouz صحة غزة : الاحتلال احتجزت الطواقم الطبية في كمال عدوان nayrouz مفوض أممي: غزة تواجه ما قد يصل إلى جرائم ضد الإنسانية nayrouz السرحان يكتب :"التاريخ الماجد، يثبته الاحرار ويزوره الاشرار !!! nayrouz أكثر من نصف مليون شخص عبروا إلى سوريا منذ بدء الحرب nayrouz اغلاق معبر الكرامة كلياً بالاتجاهين غدا السبت nayrouz المفرق: افتتاح البازار الإنتاجي في موقع ام الجمال الأثري nayrouz فوز الأهلي على السلط بدوري كرة اليد nayrouz تعادل الفيصلي والجزيرة بدوري المحترفين nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 26-10-2024 nayrouz آل حميدان ينعون آل علوي بوفاة رائد محمود علوي nayrouz الجبور يعزي آل حميدان وآل علاوي بوفاة رائد محمود علاوي nayrouz الفريق م غازي الطيب يعزي آل حميدان وآل علاوي في وفاة رائد محمود علاوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-10-2024 nayrouz وفاة الشاب حمزة سلامة السلايطة اثر حادث سير مؤسف nayrouz الجبور والجازي يتقدمان بالتعازي لعشيرة التوايهه بوفاة العقيد المتقاعد عبد الكريم التوايهه nayrouz وفاة العقيد المتقاعد عبداالكريم عبدالرحمن زامل الحويطات "ابو لؤي " nayrouz وفاة الطالب "نوار العبداللات" بالصف السادس في عمّان nayrouz الشاب ساري فواز العقيلي في ذمة الله nayrouz الحاج مروان نمر اصلان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس24-10-2024 nayrouz وفاة الاستاذ سعود عبدالكريم البخيت النصيرات " ابو رامي " nayrouz احمد صبح عبدالنبي الرواحنة في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور الجامعي أيمن الرواجفة في السعودية أثناء مشاركته في حلقة ذكر داخل مسجد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23-10-2024 nayrouz اسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة عمة الاستاذ خالد.ابو دلو nayrouz الجبور يعزي عائلة الشلالفة بوفاة الحاجة رايقة ابراهيم العانود nayrouz الحاجة حمده الجمعان " ام قاسم" في ذمة الله nayrouz كشف سبب الحادث المروع على طريق العدسية nayrouz

خطيب الحرم المكي: كُبرى قضايا مَنسك الحج العظيم هي تحقيق التوحيد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة؛ المسلمين، بتقوى اللهِ -عزَّ وجلَّ-، فإنَّ مَن اتّقاهُ وقاهُ، وفرَّجَ همّهُ وكفاهُ، ويسّرَ أمرَهُ وأدناهُ، وبلّغَهُ مُناهُ وحقّقَ لهُ مُبتغاهُ، وصرفَ عنهُ السُّوءَ، وجنّبهُ خُطاهُ.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: ها قد دارَ الزَّمانُ دَوْرتَهُ، وأظلّتكُمْ فيهِ خيرُ أيّامِ الدُّنيا، أيّامُ عشْرِ ذي الحجّةِ، الَّتي عَظَّمَ اللهُ أمرَها، ورفَع قدرَها، وأعلَى شأْنَها، فنَهَلْتُم مِن مَنبعِها العذبِ، واغترفتُم مِن معِينِها الَّذِي لا ينْضَبُ، أفضْلَ الأعمالِ وأزْكاها، وأجلَّ القُرباتِ وأَسْناها، تَسلَّمها المولى منكُم كما سلَّمَكُم إيّاها، مقبولةً بقَبُولٍ حسَنٍ، مشمُولةً منهُ بالرِّضَى الأتمِّ الـمُستحْسَنِ.

وأضاف، لقد آذَنَتْ أيّامُكُم هذهِ بالرَّحيلِ، فلم يبْقَ منها إلّا القليلُ، بقيَ منها الثّلُثُ، والثّلُثُ كثيرٌ، كيف لا؟! وفيهِ يومكُم هذا يومُ التّرويةِ، يومُ سقايةِ الحجيجِ، وقد صادفَ يومَ جمعةٍ، الَّذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: « خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» رواهُ مسلمٌ في صحيحِهِ، يليهِ يومُ عرفةَ، اليومُ الذي أكملَ اللهُ فيهِ الدّينَ، وأتمَّ نعمتَهُ على سيّدِ المرسلينَ عليه الصلاة والسلام ثم اليومُ العاشرُ يومُ النحرِ، وما أدراكُم ما يومُ النحرِ، يومُ الحجِّ الأكبرِ، عنِ ابنِ عمرَ، أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وقفَ بينَ الجمراتِ يومَ النحرِ في الحجّةِ التي حجَّها، وقال: « َذَا يَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ» أخرجه البخاريُّ في صحيحهِ، وهو أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ -جلَّ وعلَا-، فعنِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، أنَّه قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه أبو داودَ في سننِهِ. أقسمَ اللهُ بهِ وبيومِ عرفةَ بعدَ أن أقسمَ بالعشرِ، لـمكانتِهِما وعظِيمِ منزلتِهِما عندَهُ، وإِنَّ العشرَ عَشرُ النَّحرِ، ‌والوَتْرَ ‌يَومُ ‌عَرَفَةَ، وَالشَّفعَ يَومُ النَّحرِ» أخرجهُ الإمامُ أحمدُ في المسندِ والنّسائيُّ في الكبرى.

وأوضح أن حجَّ بيتِ اللهِ الحرامِ، مَنسكٌ عظيمٌ، فيه تتلاشَى النِّزاعاتُ، وتذوبُ الخلافاتُ، وتتهاوَى النَّعراتُ، وتتجهُ النفوسُ إلى ربِّ الأرضِ والسماواتِ، لا مجالَ فيهِ للتّباهِي بالألوانِ والأجناسِ، ولا فضلَ فيه لأحدٍ من النَّاسِ على النَّاسِ إلّا بالتقوى، خيرُ لباسٍ، عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّـيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ، ‌وَآدَمُ ‌مِنْ ‌تُرَابٍ» أخرجهُ الإمامُ أحمدُ في مسندهِ وأبو داودَ في سننِهِ. والعُبِّـيَّةُ: الكِبْرُ والفَخْرُ.

وأكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن العبرةَ في هذا الدّينِ العظيمِ بما وَقَرَ في القلبِ وصدَّقهُ العملُ، عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صَلى الله عليه وسلم- «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ ‌يَنْظُرُ ‌إِلَى ‌قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ» أخرجه مسلمٌ، فتزوَّدُوا عبادَ اللهِ، فإنَّ خيرَ الزّادِ التقوى، واستمسِكُوا مِن دينكم بالعُروةِ الوثقى، وعليكُم بالجماعةِ، فإنَّ يدَ اللهِ مع الجماعةِ، ومَن شذَّ شذَّ في النّارِ عياذًا بالله.

وبيَّن "بليلة"؛ أن كُبْرى القضايا التي قام عليها مَنسكُ الحجِ العظيمِ، بل قامَت عليهِ جميعُ الطَّاعاتِ والعِباداتِ: هي تحقيقُ التّوحيدِ، وتجريدُهُ لربِّ العبيدِ، وإظهارُ الاستسلامِ للهِ بالطاعةِ، والانقيادُ لهُ بالعبادةِ، والبراءةُ من الشركِ وأهلهِ يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمهُ اللهُ-: "التوحيدُ ‌هو ‌أصلُ ‌الدِّينِ ‌الذي ‌لا ‌يقبلُ اللهُ من الأوَّلينَ والآخرين ديناً غيرَهُ، وبه أرسلَ اللهُ الرسلَ وأنزلَ الكُتبَ، والتوحيدُ هو الحسنةُ التي لا تعدلُـها حسنةٌ، والقربةُ التي لا تُوازيها قربةٌ، فحسنةُ التّوحيدِ تأتي على السيئاتِ فتمحُوها، وعلى الآثامِ فتجلُوها. عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ -رضي الله عنه- حينما أُسريَ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام ثَلَاثًا: أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا، ‌الْمُقْحِمَاتُ» أخرجهُ مسلمٌ قال أهلُ العلمِ -رحمهُم اللهُ-: الـمُقْحِماتُ: الذنوبُ العظامُ التي تُقحمُ وتُدخلُ صاحبَها النارَ -عياذاً باللهِ-.

وشدّد إمام وخطيب المسجد الحرام على وجوب تحقيقِ التوحيدِ، والحذر ممّا يُعكّرُ نقاءَهُ، ويَخدِشُ صفاءَهُ، والتمسك بالسنةِ، وجانبُوا أهلَ الأهواءِ والبدعِ المُضلَّةِ، فالعبادةُ لا تُصرفُ إلّا للهِ وحدهُ، لا لملَكٍ مُقرَّبٍ، ولا لنبي مُرسلٍ، فضلًا عمّن دونهما من الأولياءِ والصالحينَ، ممّن لا يملكُ لنفسهِ نفعًا ولا ضرًّا، ولا موتًا ولا حياةً ولا نُشُوراً.