2024-07-02 - الثلاثاء
وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الأمن العام : إلقاء القبض على مصوّر وناشر فيديو حادث الدهس في منطقة شارع الأردن nayrouz مبارك شهادة البكالوريوس لــ عبدالله عماد علي حسنين nayrouz ولي العهد يعزي بوفاة نجل شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة nayrouz الأميرة سمية ترعى حفل إشهار المجلد التكريمي للدكتور زيدان كفافي بـ "شومان" nayrouz اكتشاف مذهل لطلبة جامعة الزرقاء باستخدام تلسكوب ماجلان nayrouz الخريشة: الأردن على أبواب ولادة مجلس نواب قائم على الكتل البرامجية والحزبية nayrouz جزر الجميرا من أكثر المجمعات السكنية الفاخرة في العالم nayrouz الشرايعة والسكارنة والمحاميد والمغاربة والحسامي في قائمة نارية إلى مجلس النواب nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات مجتمعية ونسائية وشبابية...صور nayrouz غرفة صناعة الأردن تستقبل وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي nayrouz صندوق النقد الدولي وحال المواطن الأردني nayrouz لاعب الامن العام لرفع الاثقال "الفرارجة" يتوج بفضية كأس العالم للماسترز nayrouz "المهندسين" تدعو لمواجهة حرب التجويع من خلال حملة "شبابنا سند لغزة" nayrouz "مبادرة التميز" من العربية للسيارات تكرّم الأفضل في بيع وتوزيع قطع الغيار الأصلية nayrouz العبيدات يتفقد مراكز امتحانات الثانوية في الموقر nayrouz البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل لمناقشة تحديات القطاع الزراعي nayrouz خبراء يحذرون: التكنولوجيا هي القوة النووية القادمة nayrouz مرصد أكيد: 74 إشاعة في حزيران 68 منها داخلية المصدر nayrouz 17 لاعبا ولاعبة يمثلون منتخب المصارعة في البطولة العربية بالجزائر nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30-6-2024 nayrouz وفاة ابن شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة العبيدات في حبراص بوفاة الشابين علي وعمار عبيدات nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد القادر اللواما أحد أبطال معركة الكرامة nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان العميد تيسير إشتيان الطراونة...صور nayrouz المقدم المتقاعد حسام عبد العزيز المجالي في ذمة الله nayrouz الحاج سعد محمد قطينة في ذمة الله nayrouz

كيف حارب الإعلام الأمريكي انتفاضة طلبة بلاده؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. أسعد عبد الرحمن

        ما زالت المنصات الإعلامية الكبرى (الرسمية وغير الرسمية) في الولايات المتحدة تلعب دورها في محاولتها صد التحول الامريكي الجاري داخليا (بالوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الإبادة الجماعية المستمرة على يد الكيان الصهيوني في "قطاع غزة") وذلك عبر التأثير على الرأي العام وتوجيهه للعودة إلى ممارسات العهود السابقة شبه المتصهينة، كون الرأي العام الأمريكي بأغلبيته داعم للكيان الصهيوني. ولقد روج هذا الإعلام على مدار عقود للبروباغاندا الصهيونية، قبل حدوث التغيير الكبير بابتعاد فئة الشباب عن الشاشات الكبرى المشتراه سياسياً، والتفاعل- حصراً تقريباً- مع مواقع التواصل الاجتماعي والجماهيري التي بثت، بالصوت والصورة، الحقائق كما هي على الأرض كاشفة مقارفات الإبادة الجماعية في "القطاع".

     في تغطيتها للاحتجاجات الطلابية في حرم الجامعات الأمريكية، لم تختلف سياسة شبكات الإعلام الرسمية في الولايات المتحدة عن خطها السابق المتصهين الا قليلاً، حيث ما تزال هذه الشبكات في الأغلب الأعم مستمرة بشيطنة الفلسطينيين وتبرير الحرب الإبادية التي يشنها الكيان الصهيوني. ومع ذلك، فشلت هذه الشبكات في تجاهل الحركة الطلابية الأمريكية المناصرة للفلسطينيين التي اكتسحت شوارع الولايات المتحدة، فلجأت أيضاً إلى شيطنة الحركة الطلابية، بزعم اتهامات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر: "الطلاب الداعمون للقضية الفلسطينية يرددون هتافات تحريضية ضد اليهود"، "الطلاب يستخدمون عبارات الكراهية"، وهم "يمجدون الإرهاب" ويتمادون في "معاداة السامية"، ويساهمون "بخلق بيئة سامة للطلاب اليهود في حرم الجامعات"، مع تجاهل كامل للدور القيادي الانساني للجيل الجديد من اليهود في الولايات المتحدة في صناعة وادامة هذه الاحتجاجات.

      من الأساليب التي فشلت في شيطنة الاحتجاجات الطلابية تسمية العدوان على "القطاع" بـ"حرب إسرائيل/ حماس" في محاولة تبرير الإبادة الجماعية.  وكذلك تسمية الاحتجاجات بـ"الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل" وليس لمقارفاتها، مقابل التركيز على عدائهم وعداء الحركة الاحتجاجية للكيان الصهيوني كدولة "جامعة لليهود"! هذا بالإضافة إلى المقالات والتقارير التضليلية التي اعتمدتها بعض الشبكات التلفزيونية والإعلامية حين اعتبرت امتداح المقاومة الفلسطينية "إرهابا" يستهدف ترحيل كل الإسرائيليين إلى أوروبا، وأيضاً توظيف عبارة "من البحر إلى النهر" لتبرير الهجمة القمعية التي قادتها قوات الأمن الأمريكي بإيعاز من بعض إدارات الجامعات. بل وصل الحال حداً شبهت معه صحيفة "نيويورك تايمز" فيه الطلبة بالمرض!، مشيرة إلى انتشار الاحتجاجات بلفظ "معدي"!، مركزة على أسباب اقتصار انتشار الاحتجاجات على الولايات المتحدة وليس في أماكن أخرى من العالم (وهو الامر الذي سرعان ما انتهى مع توسع الاحتجاجات الى عديد الجامعات في العالم) مع تجاهل كامل للدور الأساسي الذي تلعبه الولايات المتحدة في تمويل ودعم المقتلة المستمرة في "القطاع". ومن جهتها، اتهمت شبكة "سي إن إن" الطلبة بنشر الكراهية ومعاداة السامية حين ركزّت على استخدام بعضهم عبارات حادة (رغم أن الغالبية الساحقة من الشعارات كانت فقط: إما منددة بمقارفات اسرائيلية واضحة، او مؤيدة لحق الفلسطينيين في الحياة وفي تقرير المصير).

     ومع استمرار الاحتجاجات الطلابية، لم تجد بعض الشبكات الإعلامية والتلفازية الكبرى بدا من محاولة الموازنة بين الحقيقة الساطعة والكذب الرسمي فحاولت مسك العصا من الوسط وتقديم عدد من التقارير المحدودة التي تمارس فيها دور الصحافة الاستقصائية الحقيقي، خاصة مع انكشاف النهج القمعي الذي اتبعته إدارات تلك الجامعات التي انحازت للرواية الرسمية الأمريكية والصهيونية في خطوطها العامة، وذلك بحجة "حفظ الأمن" ومحاربة "معاداة السامية". لكن من المخز في بلاد العم سام التي ترفع شعار "حقوق الإنسان"، كون تصوير هذه الشبكات الاحتجاجات كانتهاك للحدود القانونية المكفولة لحرية التعبير، باعتبار أن هناك اعتبارات أخرى لا تقل أهمية مثل: حرية التعلم وعدم التمييز، ووجوب حماية مصالح بقية الطلبة "اليهود بشكل خاص" متجاهلين دوماً الدور القيادي لطلبة يهود في الحركة الاحتجاجية، ومتجاهلين أيضاَ حرية التعبير كمفهوم قانوني محم بموجب الدستور. هذا، ويحدثونا عن "شفافية" و"موضوعية" الاعلام في دول الغرب!!!
ــ الراي
whatsApp
مدينة عمان