قال خالد العطيفي، صاحب محل صيانة في مدينة الأقصر جنوب مصر، لـ"العربية.نت"، إن فتاة كانت تسير بشكل طبيعي في الشارع، وكان هاتفها المحمول بداخل ملابسها، وشعرت بسخونة كبيرة وخروج دخان من "جيب بنطالها"، حيث كان يتواجد الهاتف، مضيفا أن الفتاه أخبرته أنها قامت بإخراجه سريعا وفوجئت بانفجاره وخروج دخان كثيف واشتعال النيران في الهاتف وفي ملابسها.
وقعت هذه الحادثة الصادمة، أمس الخميس، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت لأعلى مستوياتها، في انفجار هاتف محمول كان بحوزة الفتاة، وأدى لاشتعال النيران فى ملابسها، وإصابتها بحروق، بمدينة الأقصر المصرية.
وفي شرحه للحادثة، واصل العطيفي، صاحب محل الصيانة قالا إن عددا من المارة في الشارع ممن تصادف وجودهم لحظة حدوث الواقعة حاولوا إنقاذ الفتاة، وقاموا بسكب المياه على الهاتف محاولين السيطرة على الدخان المتصاعد، مشيرا إلى أن الفتاة أصيبت بحروق في يدها اليمنى أثناء استخراج الهاتف قبل الانفجار بدقائق.
وأضاف العطيفي أن "درجة الحرارة في الأقصر وصلت إلى 50 درجة مؤية، وكان ذلك السبب الرئيسى في انفجار الهاتف وإصابة الفتاة"، موضحا أن الهاتف حديث الشراء ولم يشهد أي عطل من قبل أو يتعرض لصيانة سابقة.