أكد أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانغالي تاسماغامبيتوف، اليوم أن الوضع في منطقة أوروبا الشرقية يظل بالطبع محور اهتمام المنظمة، فيما تتم مراقبة إجراءات الناتو في تلك المنطقة عن كثب.
ونقلت سبوتنيك عن تاسماغامبيتوف قوله في تصريح اليوم: إن "المنظمة لا تنظر في تعزيز إجراءاتها العسكرية، ولكن تتم مراقبة تحركات الناتو في أوروبا الشرقية”، موضحاً أن منظمة الأمن الجماعي مهتمة كذلك بالعمل بنشاط على القضايا الإقليمية والتعاون بشكل وثيق مع السلطات المعنية في بيلاروس وروسيا بخصوص القضايا الأمنية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في تصريحات يوم الجمعة الماضي: إن التهديدات التي تبدو للأمن الأوراسي تأتي من اتجاهات مختلفة، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، مصدر هذه التهديدات هو الخط العدواني لحلف الناتو، الذي يريد خصخصة وإخضاع جميع القضايا المتعلقة بضمان الاستقرار في فضائنا الشاسع.
ولفت إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتفق على ضرورة تشكيل بنية أمنية في أوراسيا، مشدداً على أن حلف الناتو سيعرقل مثل هذه العمليات بكل الطرق الممكنة.