قال قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، مساء اليوم الإثنين، إن "أيدينا مقيدة" رغم أن بلاده "تملك القوة"، بالإشارة إلى تنفيذ مواجهة مباشرة ضد إسرائيل.
وقال خلال استقباله عددًا من عوائل ضحايا قطاع غزة، الذين وصلوا إلى إيران، إن "الشروط التي تمكننا من القيام بعمل مباشر ضد النظام الصهيوني (إسرائيل) غير متوفرة لدينا"، من دون تقديم أي توضيحات.
وأكد العميد حاجي زاده، أن الأسلحة، التي تستخدمها حماس وحزب الله ومليشيات أخرى في مواجهة إسرائيل هي إيرانية.
وأضاف: "لقد مضى ما يقرب من 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها مجرمو النظام الصهيوني بدعمهم الأمريكي والأوروبي في فلسطين، وكل يوم نشهد جرائم واسعة يقوم بها النظام الصهيوني ضد شعب فلسطين الأبرياء".
ونوّه العميد حاجي زاده إلى أنه "بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، وبالنسبة لنا (الحرس الثوري)، هذه مرارة مضاعفة، في الوقت نفسه، نحن نملك القوة، لكن أيدينا مقيدة".
وذكر أن "الأسلحة التي يستخدمها أشقاؤنا في فلسطين ولبنان ومناطق أخرى توضح أن إيران تساندهم ولم ولن تتخلى عن دعمهم".
ومضى قائلًا: "بصفتي عسكري أقول لكم إن ما حصل في فلسطین وانطلق مع طوفان الأقصى سيؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني".
وكان الحرس الثوري شنَّ هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية في شهر أبريل/نيسان الماضي دون أن توقع خسائر بحسب المسؤولين الإسرائيليين، وجاء الهجوم ردًّا على اغتيال إسرائيل سبعة مستشارين من الحرس الثوري عقب قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.