دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إلى فك الارتباط بشكل تام عن قطاع غزة.
وطالب ليبرمان بوقف نقل الكهرباء والمياه والوقود والخدمات لقطاع غزة، وزيادة الضغط على حركة حماس لإجبارها على إطلاق سراح المحتجزين لديها.
جاء ذلك في رسالة بعثها ليبرمان إلى المجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينيت"، بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، وبدء أعمال ربط الكهرباء لتشغيل محطة لتحلية المياه في غزة، وفق موقع "واللا".
وكتب ليبرلمان: "حان الوقت لتحمل المسؤولية، حان الوقت للوقوف بحزم في وجه الضغوط والتصرف بكل السبل المتاحة لكم لإعادة المختطفين واستعادة الأمن لإسرائيل ومواطنيها".
وأضاف: "الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة تثبت مجدداً استمرار هذا المفهوم، وهو ما ينعكس في سياسة الانهزام والاستسلام، وهي السياسة التي تقوض الأمن القومي وأمن مواطني إسرائيل".
وتابع: "علينا أن نسأل أنفسنا إلى متى سنستمر في هذه السياسة؟ كيف يمكن أنه في كل مرة يتم فيها الكشف عن قضية أو أخرى من القضايا الإشكالية للجمهور، لا يتحمل أحد المسؤولية".
وأردف: "ما يزال هُناك 120 مختطفًا محتجزين في غزة منذ 270 يومًا، ورغم ذلك، تواصل إسرائيل تزويد قطاع غزة بالكهرباء، والمياه، والوقود، والسلع، وحان الوقت لوضع حد لهذا الإخفاق، يجب إغلاق كافة المعابر التي تربط بين إسرائيل وغزة فوراً، ووقف النقل الفوري لتلك الخدمات".
وخاتم قائلاً: "إن سياسة الانهزام والاستسلام للضغوط كلفتنا أرواحًا بشرية، وبدلًا من تطوير المزيد والمزيد من أدوات الضغط على حركة حماس، تقدم لهم الحكومة الإسرائيلية الهدايا، وهذا أمر غير مقبول".