2024-10-05 - السبت
معسكر سياحي في جرش لتعزيز الوعي بالحفاظ على المواقع الأثرية nayrouz عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي nayrouz وزير الزراعة يطلع على سير العمل في تجهيز بنك البذور الوطني nayrouz إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري nayrouz العين السابق الاستاذ الدكتور خالد ابوتاية يكتب: المعلم... صانع الأجيال وباني الأمم nayrouz المحامي إبراهيم بني خالد يوجه تحية شكر وامتنان للمعلمين في يومهم nayrouz مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي يهنئ الموظف عمر البدارنة بالتكريم الملكي nayrouz "الشؤون الفلسطينية" تناقش أبرز احتياجات المخيمات nayrouz عمان الاهلية تقدم منحة ماجستير كاملة لخرّيجها البطل الأولمبي زيد مصطفى nayrouz (قلاب) يعيق السير قرب الدوار الثامن nayrouz بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات رابعة إلى لبنان nayrouz جولة ميدانية لمحافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى لتحسين مداخل المدينة nayrouz المنتدى الاقتصادي: تراجع معدلات البطالة منذ إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz الجبور تكتب في يوم المعلم الأيدي الخضراء عطاء لاينضب nayrouz الأردن: صخرة صماء ومملكة الأسود nayrouz الأردن يشارك بالمؤتمر الدولي للإدارة المالية الحكومية nayrouz الملك يكرم الموظف عمر البدارنة بمناسبة حصوله على جائزة الموظف الحكومي المتميز nayrouz شاب يروي تجربته مع الرسوب في اختبار القيادة: "قدمت 20 مرة ولم أنجح!" nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات نسائية...صور nayrouz السفير الهنغاري يزور الوطني للبحوث الزراعية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz

المرأة تقوم بدور محوري في الهجرة النبوية.. تحفظ الأسرار وأول المهاجرين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تظهر أحداث الهجرة النبوية الشريفة قدرة المرأة على تحمل المخاطر وقيامها بدور فعال في نصرة الإسلام، وحملها راية الجهاد على طريقتها لأجل رفعة الإسلام.

متخصصون في الشريعة وعلم الاجتماع اتفقوا  بمناسبة الهجرة النَّبوية على أنَّ الإسلام أناط بالمرأة أدوارا تليق بمكانتها المرموقة في أحكامه وتراعي قدراتها النفسية والبدنية، فكانت على قدر التكليف خلال أحداث مهمة جرت في تاريخ الدعوة الإسلامية كان من أبرزها الهجرة النبوية والغزوات الإسلامية.

وقالوا إنّ الهجرة النبوية التي تمت بأمر إلهي وتخطيط وتنفيذ نبوي هي من أعظم الأحداث التي غيرت مسار البشرية وأسهمت في إخراجها من الظلمات إلى النور، وإن المرأة المسلمة شاركت في هذا الحدث العظيم جنبا إلى جنب مع ابنها وزوجها وأبيها وأخيها.

الباحث في الفقه الإسلامي الدكتور زايد الدويري، قال إن المرأة حين خاضت تجربتها في الهجرة النبوية أثبتت أنها على قدر عالٍ من القيام بالتكليف الرباني، وهو يرسل إشارات في هذه الأيام لمن يريد استبعاد النساء من ساحات الحياة العامة والسياسة والتشاور.
وأضاف من علم بأمر الهجرة خلال مرحلة الإعداد والتجهيز والتنفيذ كان عدد قليل من الأشخاص ممن يثق بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بينهم أسماء وعائشة بنتا أبي بكر رضي الله عنهم جميعا.


وأكد أنَّ أحداث الهجرة وتجلياتها تظهر مبادرة المرأة وتضحيتها، ومواجهتها المخاطر، فها هي أم سلمة رضي الله عنها تواجه عنت المشركين وتتحمل الأذى في سبيل إصرارها على الهجرة، وهذه لَيْلَى بِنْتُ أَبى حَثْمَةَ وزوجها عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ كانا في مقدمة المهاجرين، بينما كان لأم عمارة وأم منيع دورهما في التمهيد للهجرة وتهيئة الأجواء في يثرب، فيما ذهبت رقيقة بنت طيفي وهي عجوز تخطت مئة عام إلى الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم- لتحذره من المبيت في داره، وأخبرته بما يسعى إليه الكفار وما تآمروا عليه، إلى جانب عدد من النساء كان لهن دور بارز في الهجرة من بينهن أم ايمن بركة، وأم أيوب الأنصارية.

بدوره، قال نائب عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور رامي حباشنة إن التعاون والتكافل بين الرجال والنساء خلال الهجرة النبوية كان واضحا جدا، فعندما اتخذ الرسول عليه الصلاة والسلام قرار الهجرة ظهرت ذلك من خلال الدور الذي أدته أسماء بنت أبي بكر الصديق إذ أنيط بها التنظيم اللوجستي وتقديم الدعم المتعلق بإحضار الطعام والشراب إلى الرسول وأبيها، وهذا الدور لم يكن ليناط بها لو لم تكن نظرة الإسلام شمولية إذ إنَّ دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل.

وأضاف ذلك جذب شرائح كثيرة من المجتمع في مكة المكرمة المدينة المنورة عندما لعبت المرأة المسلمة دورها المحوري على مرأى ومسمع من الجميع، في وقت كانت فيه "مبخوسة" الحقوق مع انتشار عادة وأد الإناث وحرمانها حقوقها المالية وبالمنظور الحديث ما يطلق عليه الحقوق "السياسية".

وأشار إلى أنَّ الهجرة النبوية أثبتت أن الإسلام لا ينظر للمرأة من خلال النسب فقط بل يراها من خلال الأدوار التي تؤديها خاصة في المفترقات المهمة فالانتقال من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وتأمين الدعم خلال الهجرة والغزوات بعدها، وتأمين احتياجات المرضى هذا كله أعاد صياغة المشهد من جديد ونقل المرأة من مكانة متأخرة وضعها فيها المجتمع الجاهلي، إلى أخرى متقدمة في إشارة لواحدة من أعظم رسائل الإسلام الروحانية والأخلاقية وهي توحيد الرؤية للرجل والمرأة بما يناسب ما وهب الله كلا منهما من قدرات.

وقال نائب عميد كلية الشريعة في الجامعة الاردنية الدكتور محمد أبو ليل، إن الناظر في السيرة النبوية يجد أن للمرأة المسلمة دورا بارزا في مختلف مراحلها ومن أهم هذه الأدوار وأكثرها خطورة مساهمتها في الهجرة النبوية لا سيما أن الهجرة كانت مرحلة حاسمة في تاريخ الدعوة.

وأضاف من أبرز الصور المشرقة في مساهمة النساء خلال الهجرة ما قامت به أسماء وأختها عائشة رضي الله عنهما إذ كانتا ((معينتين)) للرسول صلى الله عليه وسلم في أمر الهجرة؛ رغم خطورة الأمر، فقد ائتمنهما الرسول على سرّ هذه الرحلة.

وقال إنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه أتى نفر من قريش فيهم أبو جهل فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم أسماء، فسألوها عن أبيها فقالت: لا أدري والله أين أبي؟ فرفع أبو جهل يده ولطم خدها لطمة طرح منها قرطها.

وأضاف أنَّ اسماء أسهمت في الإعداد لرحلة الهجرة فكانت تقطع ثلاثة أميال إلا قليلاً -وهي الصبية الناشئة- في جوف الليل، ووحشة الطريق، وهي متخفية حذرة مترقبة لتوافي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه كل ليلة بالزاد والماء وبما تسمعه من حديث القوم وخبرهم.

وأوضح أن الصغيرة عمرًا قامت بدور فدائي وحملت أمانة الإمداد والتمويل للرحلة المباركة، ونقل أخبار الكفار، ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الرحيل من الغار متجهاً إلى يثرب جهزت الزاد والماء، ولم تجد ما تربطهما به، فشقت نطاقها وربطتهما به، وحين فعلت ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة» فقيل لها ذات النطاقين.

أما الأستاذ المشارك في الحديث النبوي وعلومه الدكتورة هيفاء زيادة، فبينت أن المرأة كانت على علم بهذا السر الخطر الذي سيتحدد به مصير الإسلام ممثلاً بالرسول عليه الصلاة والسلام.

وقالت إنَّه منذ أن جاء الإذن الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة كانت المرأة المسلمة حاضرة ومشاركة، إذ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق بموعد الانطلاق بحضور ابنتيه: عائشة وأسماء رضي الله عنهن، وهذا ائتمان منه عليه الصلاة والسلام لهن وثقة بهن وقد حافظتا على هذا السر ولم تفشيا به رغم ما قام به أبو جهل من تخويف وترويع للسيدة أسماء كي تبوح بمكان والدها فأبت ذلك وسجل لها التاريخ موقفا ثابتا قويا في وجه الكفر والطغيان.

ولفتت إلى أنَّ دور أسماء لم يقتصر على الحفاظ على السر وحسب بل تجاوزته إلى المشاركة العملية، فقد كانت تسير المسافات الطويلة تحمل الزاد للنبي وأبيها وهما مختبئان في غار ثور، وقد كانت حامل في شهورها الأخيرة بالرغم من الأخطار المحيطة بها وحالة الطوارئ القصوى التي أعلنتها قريش للقبض على محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه.