قال مدير مكتبة الأسرة في وزارة الثقافة سالم الدهام، الخميس، إن وزارة الثقافة تؤمن أن القراءة بوابة العبور الآمن للمستقبل، والكتاب هو الوعاء المناسب لتشكيل الوعي والهوية الوطنية الأردنية.
وأضاف في تصريح لـلزميلة قناة "المملكة" أن القراءة تمثل تحديا كبيرا في الأردن وفي مجتمعات العالم الثالث بشكل عام، من حيث مستويات القراء أو مستوى الوقت المنفق على القراءة.
"في وزارة الثقافة لا نترك جهدا في مواجهة هذه التحديات وفي تيسير الكتاب وتسهيل وصوله للقارئ الأردني بسعر رمزي لا يساوي ربع سعر الكلفة." وفق الدهام
ولفت إلى أن مكتبة الأسرة منذ عام 2007 وحتى اليوم مستمرة بعلمها وبطباعة الكتب.
وأشار إلى أنه في العام الماضي جرت طباعة 65 عنوانا وبعض العناوين طبع منها 4 آلاف نسخة وبعض العناوين ألفا نسخة ووزعت من خلال معارض في كل أنحاء المملكة.
وحول الفئة المستهدفة من البرنامج الوطني للقراءة قال إن المواطن الأردني في جميع الشرائح والفئات هو المستهدف، والطفل له نصيب، حيث إن 20% من منشورات مكتبة الأسرة مخصصة للطفل.
ولفت إلى أن هناك كتبا تصب في حقل حقوق الإنسان والحريات والفكر وعلم الاجتماع، وفي التاريخ الأردني القديم والتاريخ الحديث.
وتابع: "نستهدف كل الحقول والمواطن الأردني في جميع مستوياته في القرى والمدن والبوادي والأرياف، لأن هذه المكتبة تنطلق في يوم واحد في كل أنحاء المملكة، وفي كل محافظة يوجد 5-6 مراكز، أي نتحدث عن 60-70 مركزا تنطلق منها هذه المكتبة في يوم واحد."
وحول أسعار الكتب قال إن الكتاب يباع للمجلدات الكبيرة بنصف دينار، وكتب الأطفال بربع دينار فقط، مشيرا إلى أن هناك إقبالا على مشروع مكتبة الأسرة، وهي من المشاريع الناجحة التي ينتظرها المواطن من حين لآخر.