أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي حول قتل وتجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن التجويع المتعمد جريمة حرب.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الاتحاد الأوروبي قوله اليوم: إن التصريحات التي أدلى بها الوزير "بتسلئيل سموتريتش "بأنه يمكن تبرير قتل وتجويع مليوني شخص من سكان غزة، هو أمر مخز للغاية ويظهر مرة أخرى ازدراءه للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لتغطية احتياجات عشرات المدنيين، بما في ذلك مئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في ظروف مزرية للغاية ويتعرضون للمجاعة والمرض في غزة، مطالباً سلطات الاحتلال بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وكان خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان أكدوا الشهر الفائت أن حملة التجويع التي تقوم بها "إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في انتشار المجاعة، داعين المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات إلى القطاع وإنهاء الحصار الإسرائيلي، بينما أكد المكتب الإعلامي في غزة أن أكثر من 3500 طفل مهددون بالموت بسبب المجاعة وسوء التغذية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.