بدأت مؤسسة إعمار الطفيلة، بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع السوق الشعبي للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية الخاص بالسيدات المنتجات من مختلف مناطق المحافظة، بتكلفة 130 ألف دينار، وبدعم من مجلس المحافظة.
وقال رئيس مجلس المؤسسة مصطفى العوران، إن السوق سيكون بطابع تراثي، ويعتبر مركزا لجميع النساء العاملات في مجال المنتجات اليدوية أو المنزلية لتسويق منتجاتهن والتي تشمل مشتقات الألبان والحرف اليدوية والتراثية والمأكولات الشعبية وغيرها، حيث صمم السوق بطريقة تمكن الزوار من الحصول على احتياجاتهم بسهوله، مع تخصيص مواقف للمركبات وحراسة وخدمات البنية التحتية.
وأضاف أن السوق سيكون حاضنة تجارية ونافذة تسويقية، يحقق للسيدات فرصا اقتصادية للتوسع في عملهن وتحسين دخل أسرهن، مشيرا الى أن السوق سيفتح أبوابه طيلة أيام الأسبوع، حيث نعمل على جعله ضمن الخطط الترويجية لاستقطاب زوار مدينة الطفيلة، وبحث إمكانية إدراجه عبر المسارات السياحية.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة الطفيلة أحمد الحوامدة، أن المجلس يعمل على إنجاز السوق خلال العام الحالي، إيمانا منه بأهمية دعم القطاع النسائي المنتج وتسويق المنتجات المحلية الريفية، وإبراز الوجه السياحي والتراثي لمدينة الطفيلة.
وأشار إلى أهمية تدريب السيدات وتطوير مهاراتهن وإدارة أعمالهن، بما ينعكس على مشاريعهن الصغيرة باتجاه توسيعها وجعلها أكثر تنظيما ومردودا.
وأكدت ممثلات للقطاع النسائي في الطفيلة أن المشروع من أبرز مطالب القطاع النسائي المنتج في الطفيلة منذ سنوات، لخدمة مختلف العاملات في مجالات التصنيع الغذائي والحرفي، وعرض منتجاتهن بشكل دائم، خاصة بعد زيادة أعداد العاملات في مجال المنتجات المنزلية بالمحافظة، سواء مأكولات وحلويات تراثية أو أخرى لها صلة بالمواسم الزراعية والمناسبات والأعياد، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية كالهدايا والأكسسوارات، وأعمال الخزف والبسط وتصنيع الشمغ أو الحطات، ونحت خشب الزيتون والبلوط وتعبئة زجاجات الرمل والزيت والتطريز وغيرها.