يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب والذي بتقديري الشخصي أرى أنه فرصة لمنح الشباب مساحة أكبر للمشاركة في العمل والتقدم والارتقاء على المستوى المجتمعي والوطني.
فهم الأقدر على حمل عبء مسؤولية البناء الحضاري فإذا منحناهم الفرصة فإنهم يصبحون خير سفراء لمجتمعهم ووطنهم في لقاءاتهم ومعسكراتهم ومخيماتهم الداخلية والخارجية وحتى في مواقع عملهم.
حضرت إحدى المؤتمرات الشبابية في إحدى فنادق العاصمة عمان وكم شعرت بالفخر الاعتزاز وانا أرى نخبة من شباب الأغوار الجنوبية وهي تدير الحوارات والجلسات وتعكس الصورة الجميلة عن مجتمع الأغوار الجنوبية بحضور وزراء ورجالات دولة ومنظمات معنية بالعمل الشبابي، لا بل تعدى الأمر اكثر من ذلك من خلال فوز بعضهم بالمركز الاول بمسابقة افضل مشروع ريادي على مستوى محافظات المملكة.
هذا هو الشباب الذي نريد ... يحمل بين جنبيه نفسا جريئة وفعلا نيرا متوقدا يبشر دائما بالخير ... فقط ما يحتاجونه هو منحهم الفرصة.