أدان المجلس الوطني الفلسطيني اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لمخططاته الرامية إلى تهويد مدينة القدس وتهجير أهلها، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الاحتلال قبل فوات الأوان.
وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: "إن اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير والمستوطنين للأقصى يمثل تصعيداً وانتهاكاً للقرارات الدولية التي تعتبر القدس الشرقية والمسجد الأقصى أراضي محتلة، والإجراءات التي قامت وتقوم بها حكومات الاحتلال باطلة”.
ولفت المجلس إلى أن استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة هو إصرار على تصعيد وتيرة حرب الإبادة الجماعية، ما يهدد بإدخال المنطقة في دوامة من العنف دون أي اعتبار للقانون الدولي أو الإنساني أو الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.