أكدت المقاومة الفلسطينية أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى إمعان في العدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وعموم فلسطين المحتلة.
وأوضحت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس” في بيان اليوم أن اقتحام الوزيرين الإرهابيين في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير ويتسحاك فاسرلوف للأقصى على رأس مجموعات من قطعان المستوطنين، والقيام بجولة استفزازية فيه بعد إفراغه من المصلين والمعتكفين استفزاز لمشاعر المسلمين في كل مكان، مبينة أن استمرار المجازر وحرب الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والإرهاب في الضفة والانتهاكات الممنهجة في القدس والمسجد الأقصى يصب الزيت على النار في المنطقة، ما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي والامم المتحدة لردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يسمحوا بتمرير أي من مخططات الاحتلال الإجرامية تجاه القدس والمسجد الأقصى، وأن مسيرة التصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته ستتواصل حتى تحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
بدورها لفتت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال تسعير للحرب على غزة والقدس وباقي مناطق الضفة الغربية، ما يكشف مدى الحقد والإرهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان الغاصب، مؤكدة أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة ومشددة على أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال بمثابة دعم كامل له لمواصلة جرائمه واعتداءاته.