بالأمس كانت ليلة معروفية اردنية بامتياز ...وفي حفلٍ زواجٍ مهيب لأُسرة الصفدي ليلة أمس حضر الأردن كله ..ببدوه وحضره ومخيماته...ومسلميه ومسيحييه....لابل كان الاردنيون حاضرون من شتى اصولهم ومنابتهم... تقديراً واحتراماً لهذه الاسرة المحترمة النبيلة ...وكان الصفديون المعروفيون أصحاب الدعوة ..هم المعازيب الكرماء ...يتقدمهم شقيقهم أيمن ...الوزير الشهم ....والدبلوماسي الاردني الوطني المقاتل المحترف... والذي سيتعب من بعده بعد طولة عمر.
وفي هذا الحفل الاردني الوطني التقليدي الجميل حضرت قبيلة بني معروف بإرثها الجميل ...وتاريخها العريق ...وماضيها العتيد ...ومناقبها الأصيلة ...وشيبها وشبابها وحضرت معها شهامة الرجال وشجاعة الفرسان ...وكان الفارس أيمن...وكأنه في استراحة محارب ...يجوب مجاميع الحضور وبرفقته اشقائه النبلاء ...مرحبين ومقدرين ومحبين ...ومجددين لما ورثوا من عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم الفضلاء.