عاد طلابنا الأعزاء لمدارسهم يحملون بقلوبهم و خواطرهم أمنيات و رجاءات،لهفة و همة،إقبال متعطش للعلم و المعرفة،تحفهم و تحوطهم دعوات الآباء و الأمهات الذين قدموا لهم كل أسباب و إدوات تحقيق الأماني،،تشجيع معنوي و مادي كل بحسب طاقته و قدراته،،ليأتي دور المدرسة بكادرها الإداري و التعليمي لتذليل كل عسير لتحقيق الهدف المنشود و الذي جاء الطالب من أجله،خبرات و بناء مستقبل...
و من واقع الميدان و من واقع التجربة مؤكد هنالك تحديات كما هي التحديات بكل مجال،فهنا اكتظاظ بالشعب و هناك بنية تحتية تحتاج للصيانة و المتابعة و مرافق كثيرة و عديدة ينقصها الكثير إن وجدت،كمختبرات العلوم و الحاسوب و مشاغل التربية المهنية و قاعات الرسم و الموسيقى و الصالات الرياضية،،و من منطلق المثل القائل بإن الإبداع يولد من رحم المعاناة نشد على أيدي طلابنا و معلمينا،،و يدا بيد جميعا،،شراكة مجتمعية حقيقية مع القطاع الخاص الذي لم و لن يتوانى يوما عن التوجه بالدعم اللازم لمدارسنا و من واقع التجارب أيضا،،شاكرين لكل يد تبني للإرتقاء بمستوى الخدمات و بالتالي لرفع مستوى الأداء.
رسالتي بهذا اليوم لكل تربوي،رسالة يكتنفها الرجاء بأن نكون الشركاء الحقيقيون للأسرة التي تتأمل و تتمنى منا الكثير ،نأخذ بيد المقصر و نشجعه،نعزز المجتهد و نكافئه ،،،نساعد كلاهما في بناء جسم التربية و التعليم للأفضل و كما نبتغيه دوما،،،هم الأجيال القادمة التي نعقد عليها و يعقد عليها الوطن كبير و كثير الآمال،،فلنكن مشاعلا من نور تنير سماء أمنياتهم ليحققوها على أكمل وجه...
طوبى لكل من خط بالطبشورة و أجاد و علم حرفا و أحدث فرقا،و كل عام دراسي و طلابنا الأعزاء و أهاليهم و الوطن الغالي بألف ألف خير.