في مثل هذا اليوم، تمر خمس سنوات على رحيل اللواء المتقاعد صابر باشا المهايرة، المعروف بـ "أبو ليث". كانت سنواته مليئة بالعطاء والإخلاص، وفقدانه ترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيه وأهله.
مرت خمس سنوات على مغادرته، وما زالت ذكراه حاضرة في كل لحظة. لقد كانت سنوات مليئة بالآلام والحنين، وواجهت الأسرة والأصدقاء فراغاً عميقاً لا يمكن تعويضه. كان الفراق صعباً، ويكاد يشعر كل من عرفه بأن جزءاً منه قد رحل معه.
خلال هذه السنوات، تجسدت ذكرى "أبو ليث" في مواقف عدة، حيث أظهر بوضوح مدى تأثيره الكبير على من حوله. كانت شخصيته رمزاً للقوة والشجاعة، وكان له دور بارز في بناء الوطن وحمايته. لم يكن مجرد قائد، بل كان أيضاً مصدر إلهام للعديد.
تظل ذكراه حية في قلوب من عرفوه، وتبقى أفعاله ومواقفه شاهدة على إخلاصه وعطاءه. وإن كان الموت قد أخذ جسده، فإن روحه وتفانيه سيبقيان في الذاكرة.
"رحم الله اللواء صابر باشا المهايرة وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان."