حمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد العسكري في شمال الضفة الغربية.
وأشار في بيان صحفي اليوم الأربعاء إلى أن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس، إلى جانب التصعيد في قطاع غزة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة ستلحق الأذى بالجميع.
وأضاف أبو ردينة أن العدوان الذي بدأ فجر اليوم في شمال الضفة الغربية، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يمثل جزءًا من العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن التصعيد الحالي يتحمل مسؤوليته الاحتلال الإسرائيلي والدعم الذي تقدمه الإدارة الأميركية لهذا الاحتلال.
وذكر أن هذه السياسات التصعيدية، والتي تشمل تدمير المدن وارتكاب جرائم القتل والاعتقالات والاستعمار، لن تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لأحد، وسيكون الجميع ضحية لهذه الأفعال الإسرائيلية.
ودعا أبو ردينة الولايات المتحدة إلى التدخل الفوري لإجبار سلطات الاحتلال على إنهاء عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الحكومة المتطرفة، التي تشكل خطرًا على استقرار المنطقة والعالم بأسره