نحتفل اليوم بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، رمز العطاء والإلهام، التي تُعد واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في المملكة الأردنية الهاشمية والعالم العربي.
بمناسبة عيد ميلادها، نعبر عن خالص التهاني وأصدق الأماني لجلالتها، التي كرست حياتها لخدمة الشعب الأردني ولتعزيز قضايا التعليم، وتمكين المرأة، ورعاية الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
منذ توليها مهامها كملكة، قدمت جلالة الملكة رانيا مثالاً يحتذى به في الالتزام بالعمل الإنساني والاجتماعي. لم يكن اهتمامها فقط داخل الأردن، بل امتد ليشمل قضايا عالمية، حيث دافعت عن حقوق الأطفال والنساء في المحافل الدولية، وساهمت في توجيه الأنظار نحو أهمية التعليم والتكنولوجيا كأدوات لتمكين المجتمعات.
بفضل رؤيتها الثاقبة وعملها الدؤوب، أصبحت جلالة الملكة رانيا رمزاً للمرأة العربية القوية والمثابرة. استلهمت من تاريخها العريق وحبها للوطن وشعبه طاقة لا تنضب لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات. وقد استطاعت بفضل هذه الجهود أن تبني جسور تواصل بين الأردن والعالم، وأن تعكس الوجه الحضاري والإنساني للمملكة.
كل عام وسيدتي جلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير. نتمنى لها دوام الصحة والعافية والمزيد من النجاحات في مسيرتها التي تلهمنا جميعاً. حفظها الله ذخراً للوطن ولشعبها، ومزيداً من العطاء والتميز في خدمة الإنسانية.