قتلت المتضامنة الأجنبية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان
ونقلت طواقم الإسعاف المتضامنة إلى مستشفى رفيديا في نابلس، وأدخلت إلى غرفة العناية المكثفة، وحاول الإطباء إنقاذ حياتها، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.