يُعد الشيخ ضبعان كساب الزبن، المعروف بأبو خالد، واحدًا من أبرز الشخصيات في قبيلة بني صخر، حيث يجسد قيم الأصالة والكرم التي تشتهر بها القبيلة. لم يكن الشيخ ضبعان مجرد وجه اجتماعي، بل كان ولا يزال رمزًا للعطاء والكرم، يجذب الناس حوله بمحبة وود كبيرين.
الكرم والضيافة.. سجايا متجذرة
اشتهر الشيخ ضبعان منذ سنوات طويلة بكونه رجلًا مضيافًا يفتح بابه لكل من يحتاج إلى المساعدة، حيث لا يمر ضيف ببيته إلا ويُكرم بكل ما يملك. الضيافة بالنسبة له ليست واجبًا بل سمة من سماته التي توارثها عن أجداده، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من شخصيته.
شجاعة وأصالة في المواقف
إلى جانب كرمه، يتمتع الشيخ ضبعان بشجاعة نادرة، إذ لا يتوانى عن اتخاذ مواقف مشرفة في أصعب الأوقات. وقفت مواقفه الأصيلة معه في العديد من المناسبات، حيث دعم أبناء قبيلته ومجتمعه في مختلف التحديات التي واجهتهم. وقد عُرف عنه أنه رجل مبدأ، يلتزم بالقيم والتقاليد ويحرص على إحيائها في كل محفل.
شخصية محبوبة وودودة
ما يميز الشيخ ضبعان ليس فقط كرمه وشجاعته، بل أيضًا طبيعته الودودة التي جعلته محط إعجاب وتقدير من قبل الجميع. فهو دائمًا ما يستقبل الناس بابتسامة عذبة وكلمة طيبة، يتعامل معهم بتواضع وأخلاق رفيعة. وتجد في حديثه عذوبة ومنطقًا مقنعًا يجعلك تستمع إليه بكل اهتمام.
دعوات بدوام الصحة والعافية
على مر السنين، ظل الشيخ ضبعان كساب الزبن مثالاً يحتذى به في الكرم والشجاعة، وأصبح اسمه مرتبطًا بكل ما هو نبيل في المجتمع. ندعو الله أن يطيل في عمره ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ليبقى رمزًا من رموز قبيلة بني صخر ومرجعًا للأصالة والقيم العربية الأصيلة.