الانتخابات البرلمانية في الأردن: تجربة ديمقراطية متميزة وواعدة
تُعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الأردن تجسيدًا حقيقيًا للرؤية الملكية السامية في تعزيز الديمقراطية والنزاهة وتطوير الاداء الحكومي لكي يلبي تطلعات ومطالب الشعب الأردني
. لقد مرت هذه الانتخابات في أجواء من الشفافية والعدالة، مما يعكس الجهود المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم بناء مؤسسات حكومية قوية وفعالة، تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين على كافة الأصعدة.
## نزاهة الانتخابات: أسس الديمقراطية
لقد شهدت الانتخابات الأخيرة إقبالًا مرضياً من المواطنين، و حيث تم اتخاذ إجراءات صارمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومراقبتها من قبل جهات مستقلة .
إن هذه الجهود تعكس التزام الحكومة الأردنية بتطبيق أعلى معايير الشفافية، مما يعزز ثقة الشعب في مؤسسات الدولة .
## تجربة مؤلمة
ما رأيته في الأردن من تعزيز للديمقراطية ونزاهتها جعلني أشعر بالألم عندما أفكر في بلدي. لماذا لا يكون لدينا عرس ديمقراطي حقيقي وفعال كما هو الحال في الأردن؟ إن التجربة الأردنية تُظهر كيف يمكن للانتخابات أن تكون منصة للتغيير الإيجابي، حيث يتمكن المواطنون من التعبير عن آرائهم والمشاركة في بناء مستقبلهم.
## حرص الملك على الأداء الفعال
جلالة الملك عبدالله الثاني يولي أهمية كبيرة لجعل الحكومة ومجلس النواب يتمتعان بأداء سلس وفعال يضمن سير أداء الحكومة نحو مصلحة المواطن في جميع قضاياه
إن جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر الديمقراطية من الأسس الراسخة التي يقوم عليها الأردن. فقد أكد في العديد من خطاباته على أهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار، مشددًا على ضرورة تعزيز المؤسسات الديمقراطية.
إن رؤيته المتمثلة في تطوير السياسات العامة تهدف إلى تحسين ظروف المواطن المعيشية، وخلق بيئة اقتصادية وآمنة تعزز من استقرار البلاد.
من وجهة نظري وإيماني الحقيقي برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه إن حرصه على أهمية الديمقراطية يظهر في دعمه المستمر للإصلاحات السياسية، مثل تطوير القوانين الانتخابية وتعزيز دور الأحزاب السياسية. من خلال هذه الإصلاحات، يسعى جلالته إلى بناء مجتمع يتمتع فيه المواطنون بحقوقهم وواجباتهم، مما يساهم في تعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد حلول مستدامة تضمن مستقبل أفضل ومشرق لكل الأردنيين.
فإن هذا الالتزام من الملك عبدالله الثاني، الذي يأتي في إطار رؤية شاملة للتطور، يجعل من الأردن نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ويعكس حرصه على مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
## شغف الملك بالحلول الفعالة
لقد لمست خلال السنوات الثلاث التي قضيتها في الأردن حسًا عاليًا من الحكومة الأردنية، بتوصية مباشرة من جلالة الملك. إن اهتمام الملك بشؤون الوطن يتجلى في سعيه المستمر لإيجاد حلول فعالة للقضايا الداخلية والخارجية، مما يدفع الأردن نحو مستقبل أفضل. إن الملك يعمل بلا كلل ولا ملل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ويعزز من الأمن والاستقرار في البلاد.
## شكر خاص للنائب صالح ساري أبو تاية
أود أن أقدم مباركتي وشكري وتقديري لقبيلة الحويطات عموما ولسعادة النائب صالح ساري أبو تاية خصوصا على استقباله الكريم واهتمامه بقضايا المواطنين. إن جهوده في مساعدة جميع العرب دون استثناء تعكس روح التعاون والتضامن التي تميز المجتمع الأردني.
## شكر لمعالي مازن القاضي
كما أود أن أوجه الشكر لمعالي رجل الدولة مازن القاضي، الذي يعتبر رقمًا سياسيًا مهمًا في مرحلة الدولة الحديثة.
وإن التزامه بخدمة الوطن وشغفه بالتغيير الإيجابي يجعله شخصية بارزة في الحياة السياسية الأردنية وأتمنى له حياة سياسية مفعمة بالنجاح لخدمة دينه ووطنه إنني لمست في عيونه وأحاسيسه حب الوطن وحب التغير لأداء حكومي فعال وحقيقي وواقعي يلامس هموم المواطن .
## شكر لجلالة الملك وولي العهد
في الختام، أتقدم بشكري لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين على جهودهما الكبيرة في دعم القضايا العربية، وضمان حقوق الشعوب في العيش الكريم والتعليم والأمان.
وايضا شكري الكبير إلى الأجهزة الامنية التي تعد العين الثاقبة والجسد الحديدي والذراع القوية لأردن أمن ومواطن أمن ومقيم أمن
إن الأجهزة الأمنية الأردنية، بما تتمتع به من كفاءة واستيعاب، تلعب دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الأمنية.
## الأردن: شعب واعٍ ومثقف
إن الشعب الأردني يتمتع بوعي وثقافة عالية، ويستحق أن يعيش حياة كريمة تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. إن الملك عبدالله هو هدية من السماء للأردن، يقود البلاد نحو مستقبل مشرق ومليء بالأمل.
**طراد راكان الزبن التركاوي**
ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة في دول مجلس التعاون الخليجي