2024-12-28 - السبت
كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد وتوقع استمرارها حتى الثلاثاء nayrouz خبير يدعو لاطلاق الأرانب في الصحراء الأردنية nayrouz زخم الإنجازات التنموية بـ 2024 في المفرق تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد nayrouz خليل سند يكتب ... في ذكرى وفاتك يا امي اكتب لكِ nayrouz الأردن.. عدم إدانة متهم بعد تعليق (ملة نجسة) على فيسبوك nayrouz الارصاد :هطولات مطرية غزيرة تركزت في إربد nayrouz ترجيح رفع البنزين 90 والديزل وخفض 95 بالأردن nayrouz الاحتلال يعتقل مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة nayrouz الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب nayrouz طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية nayrouz التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية nayrouz بنك سوداني يتفاجأ بـ11 ترليون كاش عند تاجر بصل nayrouz "الأمن الفلسطيني": نحقق بمقاطع متداولة ذات علاقة بسلوك بعض أفراد الأمن ضد مدنيين nayrouz أردنيون يتوقعون انخفاض ايجارات المساكن nayrouz تنفيذ مشاريع تنموية بالعقبة لتحسين الخدمات للمواطنين في 2024 nayrouz "سيناريو 2021" بهذه الدولة يقلق أميركا في سوريا nayrouz “تحريض وتشويش وتهديد” .. هذه هي التهم التي تلاحق سارة نتنياهو في المحكمة وقد تدفع بها لدخول السجن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

قراءات في الانتخابات النيابية لدائرة البادية الوسطى 2024

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم/ عبدالله الناصر الخضير

مضت أيامٌ قليلة ما بين فرح وحزن وقد تصل الى صدمة عند الكثير من أبناء البادية الوسطى كغيرهم من الأردنيين فور إعلان نتائج الانتخابات النيابية لعام 2024 حيث شارك 50% من أبناء البادية الوسطى في انتخابات المجلس العشرون أي ما يصل إلى (38.161) ناخب وناخبة في العرس الوطني والإدلاء بأصواتهم في (156) صندوق موزعة في مختلف مناطق وقرى البادية الوسطى في كل من محافظات (العاصمة والزرقاء والمفرق) وذلك من خلال تكتل (10) قوائم انتخابية على الدائرة المحلية تضمنت (29) مرشح ومرشحة، و(2) من ابناء البادية ترشحوا على القوائم الحزبية و(1) من ابنائها ترشح في دائرة عمان الأولى، وقد سارت العملية الانتخابية بحمد الله بكل سلاسة وبدون أي مشكلات وتوجت النتيجة بنجاح كل من أصحاب السعادة:

1. حابس سامي الفايز/ قائمة البركة/ 6638 صوت. 


2. ابراهيم فنخير الجبور/ قائمة العزم/ 5312 صوت.


3. الفاضلة فليحة سبيتان الخضير/ قائمة العزم/ 5055 صوت.

 

ومن مشاهداتنا ومتابعتنا لهذا المشهد الانتخابي وبما عايشناه على الواقع أو عبر وسائل الاعلام والسوشيال ميديا أو من خلال اللقاءات فقد استخلصنا القراءات الاتية:

- اكثر تحدي كان يواجه المرشحين في البادية الوسطى هو صعوبة وقرار التكتل وتشكيل القائمة واختيار أعضاءها لأن الإختيار الصحيح للقائمة يعتبر هو نصف النجاح.

 

- مقاطعة 50% من أبناء البادية الوسطى للمشاركة في الإنتخابات النيابية لشعورهم بعدم الثقة بالمجالس النيابية السابقة وقناعتهم بعجز النائب عن تقديم الخدمات المرجوة لهم.

 

- ارتكاز هذه الانتخابات بشكل كبير على العشائرية الضيقة لا بل على مستوى الحمايل والأفخاذ داخل العشيرة الواحدة عند بعض العشائر واعتماد معظم مرشحيها على الفزعة ورابطة الدم ،بمعنى ان التصويت في أغلبه استند الى قاعدة (أولى لك فأولى).

 

- نجحت التجربة الحزبية لأحد أبناء القبيلة في دائرة البادية الوسطى ليس قناعة بالحزبية إنما لأن الصوت الحزبي لا يؤثر على صوت الدائرة المحلية وأن التصويت تم من منطلق عشائري وليس حزبي لأبناء الدائرة تحديداً.

 

- لم تنجح في هذه الدورة تجربة الترشح لأبناء البادية الوسطى في دائرة أخرى غير دائرتهم على الرغم من وجود أصوات بالألاف من ابناء البادية في نفس الدائرة، وقد يعود ذلك الى أن المنافسة قوية بين مرشحي الدائرة ذاتها، بالإضافة الى استخدام المال الأسود ناهيك على أن هذا الميدان ليس ميدان إبن البادية.

 

- كانت مظاهر افتتاح مقرات المرشحين مبالغ فيها وملحوظة في هذه الدورة مما أرهق المرشحين، وأصبحت هذه المظاهر فيها نوع من المنافسة فكل مرشح يحاول أن يكون افتتاح مقره أفضل ممن سبقه من زملاءه المرشحين تنظيماً وحضوراً وضيوفاً.

 

- لم يكن هناك أي تأثير لصور المرشحين التي غطت شوارع وأعمدة وواجهات الابنية في قرى ومناطق البادية الوسطى على إرادة واختيار الناخب.

 

- كان للإعلام الشعبي ممثلاً بإعلاميين البادية الوسطى ونشطائها الدور الكبير والمميز في التوعية ونقل الخبر أولاً بأول وذلك من خلال تغطياتهم الإعلامية ولقاءاتهم وتحليلاتهم وبثوثهم الحية المباشرة والتي كان لها الدور الكبير في الدعاية الانتخابية لدى مرشحين البادية الوسطى.

 

- كانت الإشاعة ومحركي الفتن نشطاء خاصة عند العشائر التي لديها أكثر من مرشح وللأسف فقد انساق لها بعض المتعلمين والمثقفين إما بسبب نجاح أو خسارة مرشحيهم.

 

- افرزت هذه الدورة الإنتخابية إجماعاً عشائرياً يشار له بالبنان من حيث التخطيط والتنظيم والتنفيذ والرعاية وكان من افرازاته نجاح مرشح الإجماع (اجماع الجبور).

 

- كان للشباب حضور كبير في إدارة وتوجيه العملية الانتخابية ونشاط واضح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الاجتماعات التشاورية.

 

- خلو هذه الدورة الانتخابية من البرامج الانتخابية لمعظم مرشحيها واكتفائهم بذكر عموميات عن تطلعاتهم المستقبلية في حال نجاحهم أوردوها في كلماتهم حين افتتاح مقراتهم.

 

- غلب على هذه الدورة التنافس الشديد بين المرشحين داخل القائمة الواحدة أكثر منه على مستوى القوائم الأخرى، وكذلك المنافسة الشديدة بين السيدات (الكوتا) حيث دخلت الحسابات وأحيانا الحجب لخدمة مرشحة عن غيرها.

 

- نزول أكثر من مرشح للعشيرة الواحدة ساهم في إضعاف أو مقاطعة الإنتخاب لدى الكثير من أبناء العشائر او تفتيت أصواتها.

 

- المستفيد الأكبر من نظام القوائم هنّ


السيدات المترشحات على نظام الكوتا لأن الكوتا لا تنافس المرشحين في القائمة وبالتالي فإن الاصوات تأتيها من كافة الجهات من قواعد زملائها ومن اقاربها وقاعدتها الانتخابية، ناهيك عن الدعم المطلق لهن من قبل زملائهن بالقائمة.

- لقد كرّس قانون الانتخاب بطريقة غير مباشرة استخدام المال الأسود خاصة في نظام الترشح على القائمة العامة الحزبية حيث أن فرصة النجاح تكون لمن ترتيبه الأول وتقل بالتسلسل الذي يليه لذلك وجدنا وسمعنا عن أسعار خيالية للتسلسل في القوائم الحزبية.

 

- كان الفيسبوك والواتس أب الأبطال الحقيقيين في المساهمة في نجاح أو رسوب او دعم بعض المرشحين.

 

- كشفت هذه الإنتخابات معادن كثير من الناس سواء كان ذلك من اصحاب المباديء والمواقف الثابتة أو على النقيض من المتلونين والناكرين والجاحدين وأصحاب المصالح.

 

ختاماً، ولأننا مقبلون في الدورات القادمة على زيادة المقاعد المخصصة للمقاعد الحزبية الوطنية على حساب المقاعد المخصصة للدوائر المحلية فإنني أهيب أبناء البادية الوسطى بالمشاركة في الحياة الحزبية وتفعيل رابطة (الفكر) فيما بينهم أسوة برابطة (الدم) التي تجمعهم.

وأخيراً، يبقى ما ذكرته تحليل قابل للصواب أوالخطأ، وقد انطلقت بتحليلي هذا  إلى خبرتي الشخصية ومشاهداتي ومتابعتي للشأن الانتخابي في الدورة الحالية والدورات السابقة، راجياً الله أن أكون قد وفقت وأن يكون في هذا المقال الفائدة لكل أبناء باديتنا الشماء.