اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس واليوم الإثنين 20 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون مسلحون، اليوم الإثنين، الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع سبع إصابات اعتداء بالضرب من المستعمرين، وتم نقلهم للمستشفى.
في ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابين من بيت لحم، بعد أن اقتحمت تلك القوات مدينة بيت لحم، تحديدا منطقة "السوق المركزي”، وأطلقت الرصاص، قبل أن تنسحب.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على مواطنين عند مدخلي إذنا والفوار في الخليل، وتواصل إغلاق مداخلي إذنا ومخيم الفوار.